مجدي طلبة: خوض مباريات الدوري المصري أثناء المونديال قرار خاطيء

أكد مجدي طلبة نجم منتخب مصر والأهلي الأسبق ، في تصريحات خاصة لبرنامج من الآخر مع محمد شبانة عبر إذاعة شعبي إف أم، ليس جيداً أن تلعب مباريات الدوري المصري أثناء بطولة كأس العالم، حيث إن الجمهور واللاعبين لم يشعروا بطعم الدوري لأن كل المتابعة والاهتمام من قبل الجمهور تركز مع المونديال، حتى اللاعبين تنشغل بمتابعة مباريات كأس العالم وهذا الأمر يقلل من متعة الدوري ومن السلبيات في ذلك أن من الممكن لاعبين تظهر بشكل جيد ولا أحد يشعر بها نظراً لعدم الاهتمام بمتابعة الدوري على حساب كأس العالم.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وأضاف، أن لا يوجد حل في الدوري المصري ولا يمكن تأجيل المباريات أثناء كأس العالم نظرًا لوجود مشكلة عدم انتظام الدوري المصري منذ سنوات وتأخير في موعد الإنطلاق ونهايته ولو زادت فترة التوقفات سيعاني الدوري كل عام.

وقال: " أشجع البرازيل في المونديال، وتنظيم هذه النسخة من بطولة كأس العالم في دولة قطر متميزة جداً وفخر وشاهدنا ملاعب البطولة والبنية التحتية والفنادق والمولات والتسويق والإقبال الجماهيري على المباريات وهذا أكبر دليل على نجاح البطولة.

مدرب غانا: تعرضنا لـ الظلم أمام البرتغال.. ومواجهة كوريا لن تكون سهلة

«تحيا مصر» يستعرض تكلفة تنظيم قطر لكأس العالم 2022 :-

 تقدر تكلفة تنظيم قطر لكأس العالم 2022، بأكثر من 200 مليار دولار، لتكون التكلفة الأعلى في تاريخ كأس العالم، بعدما قامت قطر بتجهيز بنية تحتية متكاملة، تتضمن شبكة طرق ومواصلات داخلية، إلى جانب بناء 8 ملاعب مكيفة لاستضافة مباريات المونديال.

وبلغت تكلفت الملاعب وحدها 6.5 مليارات دولار، وفقاً للجنة العليا للمشروعات والإرث في قطر، فيما ذكرت مؤسسة "ديلويت" المتخصصة في تقرير نشرته عام 2013، أن قطر رصدت 200 مليار دولار، لصرفها على إنشاء البنى التحتية الخاصة باستضافة المونديال، ومنها 140 مليار دولار، للبنى التحتية في مجال النقل، و20 مليار دولار في القطاع الفندقي.

تكلفة دول العالم في تنظيم المونديال منذ عام 1990 

وتختلف تكلفة تنظيم كأس العالم من دولة إلى أخرى، حسب ما تملكه من إمكانات وبني تحتية وملاعب قادرة على استضافة المونديال، ولذا بلغت تكلفة مونديال إيطاليا 1990، مبلغ 4 مليارات دولار، فيما قدرت تكلفة تنظيم مونديال أمريكا 1994، مبلغ 340 مليون دولار، وهي نفس القيمة التي تكلفتها فرنسا لتنظيم مونديال 1998، لأن الدولتين تملكان بالفعل البنى التحتية والملاعب القادرة على استضافة هذا العرس العالمي.