عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زي النهاردة.. قاهرة المُعز تهتز بعد « قاضية أفشة » في مرمى الزمالك

تحيا مصر

يحل اليوم الأحد الموافق 27 من نوفمبر، الذكرى الثانية، على  تتويج النادي الأهلي، ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، بعد الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف، على حساب نادي الزمالك، خلال المباراة التي جمعت بينهما في السابع والعشرين من نوفمبر لعام 2020.

مباراة القرن وقاضية أفشة

مباراة الأهلي والزمالك التي أقيمت في التاسعة مساء يوم الجمعة الموافق 27 من نوفمبر لعام 2020، على استاد القاهرة ، بدايتها كانت فرحة لـ جمهور المارد الأحمر، وذلك بعد تسجيل هدف التقدم في الدقائق الخمس الأولى عن طريق عمرو السولية، الذي استغل الركنية المُنفذة من جانب علي معلول، وقام بتدوين أولى الأهداف في تلك المباراة التي أُطلق عليها « مباراة القرن »، وذلك بسبب أن التاريخ لم يُسجل يومًا وأن تقابل القطبين في مباراة نهائية على بطولة قارية، لذا فرحة ذلك الهدف كانت مختلفة.

ولكن لم يتوان وأن عكر شيكابالا صفو تلك الفرحة، بتسجيله هدفًا عالميًا، عند الدقيقة 30 من زمن المباراة، التي انتهت أحداث شوطها الأول بهذا التعادل.

تباري اللاعبون في إضاعة الفرص في نهائي القرن

استمرت المباراة سجالاً ما بين الفريقين، وتبارى اللاعبون على إضاعة الفرص، وأخص بالذكر حسين الشحات، الذي أضاع على الفريق الأحمر فرصة التقدم في الدقيقة 55، عندما سنحت له فرصة بعد تبادل الكرة بين معلول وأجاي، ولكن الشحات الذي كان يتواجد أمام مرمى أبو جبل حارس الأبيض في تلك المباراة، رفض تلك الهدية، لتستمر المباراة بالتعادل ، إلى أن فاجأ زيزو لاعب الزمالك، الجميع بتسديدة صاروخية كانت تخلع القلوب من الفرحة والقلق، ولكنها مرت بأمان بعد أن اصطدمت بالقائم الأيمن لـ مرمى محمد الشناوي.

استمرت المباراة بنتيجة التعادل، إلى أن جاء الحل والإنقاذ عن طريق تصويبة مفاجئة من محمد مجدي أفشة في الدقيقة 85 من زمن المباراة ، والذي سدد بإتقان تجاه مرمى أبو جبل، الذي وقف مكتوف الأيادي أمام تلك التسديدة، التي جلبت معها كل السعادة والفرحة لعشاق الأحمر، وصدمت محبي الأبيض وجماهيره، وحاول بعدها لاعبو الزمالك تدارك الأمر وتسجيل هدف التعادل وترك زمام الأمرو للأشواط الإضافية، إلا أن لاعبي الأحمر أبى أن يضيعوا فرصة التقدم وتشبثوا بالتفوق التهديفي، وسارت الأمور كما خُطط لها، وتُوج النادي الأهلي بطلاً لـ إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، لتهتز بعدها قاهرة المعز بسبب فرحة جماهير الأحمر، التي كادت قلوبهم أن تنخلع من فرط سعادتهم في تلك  اللحظة.

لذا تعد  تلك المباراة العالقة في أذهان الجمهورين، هي  كانت بمثابة رصاصة الرحمة لجمهور المارد الأحمر، الذي عانى على مدار عامين بعد فشل الفريق في التتويج بالبطولة بالرغم من وصوله إلى المباراة النهائية، ولكن في الأخير كان يتلقى الخسارة تارة أمام الوداد عام 2017، تارة أمام الترجي عام 2018، لذا فرحة التتويج بالبطولة التاسعة كانت مختلفة على جميع المستويات.

 

تابع موقع تحيا مصر علي