عزة حسين لـ«تحيا مصر»: البرلمان الأوروبى يغض بصره عن الحقيقة ويصدق ما يحلو له

استنكرت النائبة عزة حسين عضو لجنة التضامن بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذي جاء بعيد عن أرض الواقع، ويدل على اعتماده على تقارير مشبوهة من جهات مسيسة، لما بُنى عليه من حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة.

تحيا مصر 

 النائبة عزة حسين: سياسات الترصد والتدخل في الشأن المصري أمرًا غير مقبول أبدًا

وأكدت حسين في تصريحات خاصة لـ«تحيا مصر»، أن بيان البرلمان الأوروبي لايمت للواقع بأى صلة، بالإضافة إلي أنه يحمل نظرة متحيزة غير موضوعية للدولة المصرية، مشيرة إلي أن سياسات الترصد والتدخل في الشأن المصري أمرًا غير مقبول أبدًا، ويتعارض مع المواثيق الدولية.

وأشادت عضو لجنة التضامن بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بإصدار مجلس النواب المصري بيان شديد اللهجة، ضد كل ما جاء من أكاذيب وافتراءات في البيان الصادر من برلمان الاتحاد الأوروبي، وان أعضاء البرلمان الأوربي يغض بصرهم عن الحقيقة وصدقون ما يحلو لهم، ويتركون ما لا يروق لأذواقهم.

وقالت النائبة عزة حسين، إن الدولة المصرية حققت من الإنجازات في ملف حقوق الإنسان بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أهمها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وهي بمثابة عقد ملزم للسلطة التنفيذية تجاه منظمات المجتمع المدنى بشكل خاص، والمجتمع المصرى بشكل عام.

بيان البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان يعد تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة

وكان قد أعرب  مجلس النواب، عن رفضه واستيائه الكامل من قرار البرلمان الأوروبي ، الذي جاء مخيبًا للآمال، ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبي، غير المبرر، في استمرار نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، إذ نصب نفسه  استناداً إلى وقائع كاذبة حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث في الدولة المصرية ، وهو ما يعد تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة ، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، و بالرغم من أن المجلس  لديه القدرة الكاملة والحقيقية ، في الرد على كل ما ورد بالقرار المشار إليه، والذى لا يتسم جميعه  أبدًا بالمصداقية أو الحيادية.