استقالة رئيسة تايوان من رئاسة الحزب الحاكم
ADVERTISEMENT
استقالت رئيسة تايوان تساي إينغ وين من رئاسة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم للبلاد، اليوم السبت، معلنة أنها تتحمل نتائج الانتخابات المحلية التى وصفتها بالهزيلة.
الانتخابات المحلية تطيح برئيسة تايوان
وكان حزب كوينتانغ، وهو حزب المعارضة فى تايوان قد فاز فى انتخابات رئاسة بلدية تايبيه اليوم السبت،فى انتخابات صورتها رئيسة تايوان على أنها تدور حول تحدى العداء المتصاعد من جانب الصين.
وركز كل من الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب كومينتانغ، جهود حملتيهما على منطقة شمال تايوان الغنية والمكتظة بالسكان، وخصوصاً العاصمة تايبيه، التى لم يتمكن رئيس بلديتها المنتمي إلى الحزب الشعبي التايواني الصغير من الترشح مجدداً نظراً لاستنفاده أقصى مدة فى المنصب.
وانطلقت اليوم الانتخابات المحلية فى تايوان، وتتعلق انتخابات رؤساء البلديات ورؤساء المقاطعات وأعضاء المجالس المحلية بقضايا داخلية مثل جائحة كورونا.
وكانت الرئيسة التايوانية السابقة صرحت أمس الجمعة إن:" تايوان تواجه ضغوطاً خارجية شديدة، فتوسع الاستبداد الصيني يتحدي شعب تايوان كل يوم للالتزام بجوهر الحرية والديمقراطية".
وكان حزب الكومينتانج، فاز فى الانتخابات المحلية فى عام 2018، واتهمت تساي والحزب الديمقراطي التقدمي بالإفراط فى التصادم مع الصين، ويفضل الحزب المعارض تعزيز العلاقات مع الصين، لكنه فى ذات الوقت ينفي بشدة أن يكون مؤيداً لبكين.
وتزايد حدة التصعيد بين الصين وتايوان، بعد زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، مما أثار غضب بكين حيث تري الصين أن الجزيرة التايوانية جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية مما تعد هذه الزيارة تدخل فى الشؤون الصينية، وعقب ذلك نفذت بكين سلسلة من المناورات العسكرية قرب الجزيرة، لترد تايوان بتنفيذ تدرييات عسكرية تسعترض فيها قواها، وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري مما أثار استفزاز بكين، وبدوره هدد الرئيس الصيني خلال مؤتمر الحزب الحاكم بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكرى ضد تايوان، ومن ناحية أخرى اعلنت رئيسة تايوان فى وقت سابق بأنها لن تتخلى على سيادة بلدها وضد مبدأ بلداً واحدة ذات نظامين.