كان في الشقة لوحده.. وفاة طالب بطب الأزهر بأسيوط على السجادة أثناء أداء الصلاة| خاص
ADVERTISEMENT
كشفت مصادر مطلعة بجامعة الأزهر، تفاصيل وفاة الطالب أحمد محمد الشرقاوي بالفرقة السادسة بكلية طب البنين بأسيوط داخل الشقة التي يقيم بها بالقرب من الكلية.
وفاة طالب بطب الأزهر بأسيوط على السجادة أثناء أداء الصلاة
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن الطالب كان يقيم في سكن خاص به وبعض زملائه، وكانوا يؤدون الامتحانات النهائية بالفرقة السادسة بكلية طب البنين بأسيوط، وبعد الانتهاء من الامتحانات غادر زميليه المقيمين معه، وعادا إلى بلدتهما.
وتابعت:"ظل الطالب في المقر السكني الخاص به بمفرده، فترة طويلة دون أن يخرج منه، إلى أن اكتشف الجيران انبعاث رائحة غريبة من الشقة، وحينها قرار إبلاغ الشرطة".
وأضافت:"حضرت الشرطة إلى الشقة التي يقيم بها الطلاب لاكتشاف الأمر، وبحث سبب انبعاث رائحة كريهة، ووجدوا الطالب أحمد محمد الشرقاوي متوفيًا على سجادة الصلاة من عدة أيام.
وتابعت المصادر في تصريحاتها لموقع تحيا مصر:"بعد معاينة رجال الطب الشرعي لجثة الطالب وجدوا أنها متوفاة منذ عدة أيام، ولم يسعفه أحد بسبب أنه كان يقيم بمفرده".
وأشار المصادر، إلى أنه بمجرد علم قيادات فرع جامعة الأزهر بالواقعة توجهوا جميعا إلى مستشفى الإيمان الجامعي لمتابعة الأمر وهم، الدكتور مصطفي عبده شتات عميد كلية طب البنين بأسيوط، رئيس مجلس إدارة المستشفى، الدكتور حسني المصري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وأعضاء نادي هيئة التدريس، الدكتور محمود ابوالوفا رئيس النادي، والدكتور إمام الشافعي عميد كلية البنات بالمنيا، والدكتور شعبان انور وكيل كلية العلوم والدكتوؤ أحمد يوسف رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود حسن رئيس قسم طب المخ والأعصاب، والدكتور محمد ابوالوفا مدرس طب الأطفال".
ولفتت المصادر، إلى أن جثمان الطالب خرج حاليا من المستشفى بعد أن تسلمه أهل الطالب وذويه، وفي طريقه إلى مثواه الأخير بمحافظة الشرقية.
في الوقت نفسه، تقدم الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور مصطفى شتات عميد كلية طب البنين بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالب أحمد محمد الشرقاوي، بالفرقة السادسة كلية الطب بأسيوط.
ودعت قيادات جامعة الأزهر، المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وَحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان.