الولايات المتحدة تحظر معدات شركات اتصالات صينية
ADVERTISEMENT
حظرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، الموافقة على معدات اتصالات جديدة من شركتي "هواوي" و ZTE الصينيتين، ويأتي ذلك وسط تزايد حدة التصعيد بين واشنطن وبكين ، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، وهى الجزيرة التى تعتبرها الصين جزاء لايتجزأ من الأراضي الصينية وأن زيارة كهذه تمثل استفزاز و تدخل فى الشؤون الصينية، ليعقب ذلك لقاء بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني خلال قمة العشرين التى انعقدت فى الأيام الماضية لمحاولة تهدئة التصعيد إلا أن القرارات الأمريكية تشير إلا ماهو عكس ذلك.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن قرار الإدارة الأمريكية بالحظر جاء بعد 4 أصوات مؤيدة من قبل اللجنة الفيدرالية، فى خطوة يمكن أن تؤثر على التقارب المؤقت الذي تم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصينى شي جين بينج خلال قمة العشرين التى عقدت فى أندونيسيا فى الأيام الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الشركات التى حظرتها اللجنة هي:" هيكفيجن للتكنولوجيا الرقمية" و "داهوا تكنولوجي" و "هيتيرا للاتصالات".
وأضافت الصحيفة إلى أن هذه الشركات أمضت أشهرا فى الاحتجاج على الحظر المقترح، إذ تعرضت "هواوي" و ZTE فى وقت سابق لضوابط التصدير الأميركية وواجهتا حملات ضغط من قبل واشنطن على دول أخري لتقييد الأعمال التجارية مع صانعى معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية الصينيين.
تهديدات للأمن القومى
وذكرت رئيسة لجنة الاتصالات الاتحادية جيسكا روزنوورسيل فى بيان لها إن:" هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأمريكي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات".
وفى سياق ذاته، قال المتحدث باسم شركة "هيكفيجن" إن:" قرار اللجنة لن يحمي الأمن القومي للولايات المتحدة، لكنه سيتسبب فى ضرر وكلفة أكبر للشركات الصغيرة فى الولايات المتحدة والسلطات المحلية والمستهلكين الأفراد".
وكانت الولايات المتحدة صنفت الشركات الصينية الخمسة، فى مارس العام الماضي، على أنها تمثل تهديد للأمن القومي بموجب قانون عام 2019 والذي يهدف إلى حماية شبكات الاتصالات الأميركية.