عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

طلال أبو غزالة: الصين هي المسؤول الأول عن تلوث البيئة

طلال أبو غزالة الخبير
طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي

قال طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي، إن ملف المناخ هو الملف الوحيد الذي عُقد لأجله قمة على الرغم من وجود ملفات عديدة تشغل العالم في الوقت الحالي، موضحا أن أول قمة عُقدت للمناخ كانت عام 1992، وتحدث وقتها مع الأمين العام للأمم المتحدة، ونتيجة حوارهما سويا طلب منه أن يرأس فريق لاقتراح حلول لملف المناخ. 

طلال أبو غزالة: السفير الأمريكي رفض مقرر لي لحماية البيئة في التسعينات 

وأضاف "أبو غزالة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أنه شكل فريق أممي وقتها من كل دول العالم، وخرجوا باقتراح كان عنوانه المحاسبة على البيئة، لافتا إلى أن هذا التقرير لم ير النور، لأن اليوم الذي تقرر إطلاقه في الأمم المتحدة طلب منه الأمين العام للأمم المتحدة حضور السفير الأمريكي وحضر ممثلي من كل الدول من الفنيين ولم يحضر سياسيين سوى السفير الأمريكي والبريطاني. 

وتابع طلال أبو غزالة، أنه بعد أن عرض تقريره تحدث معه السفير بإغلاق الملف وعدم الحديث فيه مرة أخرى، حيث إنه لن تسمح العاصمة واشنطن أن يمر نظام يؤثر على صناعات أوروبا، وهذا الحديث كان عام 1999، "لسه محتفظ بهذا التقرير بحرفيته حتى الآن في المنزل، والتقرير لم يُبحث ولم يُطرح وأُقفلوا عليه بعد تصريحات السفير". 

طلال أبو غزالة: الصين المسؤول الأول عن تلوث البيئة في الوقت الحالي 

وأوضح طلال أبو غزالة، أن المحاسبة على البيئة تعني محاسبة المسؤول عن تلوث البيئة، وفي ذلك الوقت كان المسؤول ولفترة طويلة أمريكا والدول الصناعية، والآن المسؤول الأول عن تلوث البيئة هي الصين، حيث إن الاقتصاد الصيني هو الاقتصاد الأكبر وتُدعى الملوث الأكبر، ولذلك الصين الآن بنفس الرأي ترفض أي شيء يتعلق بالمناخ ولا تحضر أي اجتماعات لقمة المناخ لأنها دائما مطالبة ومتهمة في هذا الملف.

واستكمل طلال أبو غزالة، أن قمة المناخ بشرم الشيخ هي قمة لم ينتج عنها إلا قرارات، ولم يحدث نتائج إلا لأن أزمة المناخ زادت سوءا، حيث إن أزمة المناخ حينما عُقدت للمرة الأولى عام 1992 لم تكن التغيرات المناخية بهذا السوء، ولم تكن باكستان تغطى بالمياه بالكامل مثلما هو الحال في الأيام الحالية، ولم تعرف فرنسا الحرائق في غاباتها مثل الآن. 

تابع موقع تحيا مصر علي