هجوم اسطنبول يشعل فتيل حرب.. روسيا تطلب من تركيا الامتناع عن هجوم بري على سوريا
ADVERTISEMENT
صرح المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتيف، اليوم الأربعاء، إن روسيا طلبت من تركيا بالامتناع عن شن هجوم بري شامل فى سوريا، لأن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تصاعد العنف.
تركيا تنتقم.. وروسيا تطالب بضبط النفس
وأضاف المفاوض الروسي خلال جولة من المحادثات السورية مع وفدين من تركيا وإيران فى كارزاخستان:" نأمل أن يصل صدى مناقشتنا إلى أنقرة وأن توجد وسائل أخرى لحل الأزمة".
وتابع المسؤول الروسي إن :" الولايات المتحدة تتبع نهجا مدمراً فى شمال شرقى سوريا، وإن حل القضية الكردية سيكون عاملاً مهماً فى تحقيق استقرار الأوضاع فى المنطقة".
واشنطن تدخل على خط الأزمة
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، والتى تقودها وحدات حماية الشعب الكردي المسلحة، فى حربها ضد تنظيم داعش فى سوريا، مما أدي إلى تعميق الخلافات مع الجانب التركي.
ويذكر أنه فى وقت سابق، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن العملية الجوية التي نفذتها أنقرة فى شمال العراق وسوريا أسفرت عن تحييد 254 مسلحا وأصابت 471 هدفا تابعا لهم.
وذكر وزير الدفاع إن:" هذه العملية تعد هى الأكبر والأشمل والأكثر فاعلية ضد المسلحين فى البلدين".
وطالب أكار من الدول خاصة الولايات المتحدة بوقف ما وصفه بدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
منشآت نفطية بسوريا تحت القصف التركي
وفى السياق ذاته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات تركية مسيرة استهدفت منشآت نفط وغاز فى ريف الحسكة وإن المنطقة تشهد تحليقاً مكثفا منذ صباح اليوم الأربعاء.
وذكر المرصد السوري إن المسيرات التركية نفذت 3 طلعات أحدها فى حقل العودي النفطي فى ريف بلدة القحطانية، والثانية فى منطقة محطة دجلة للنفط بريف بلدة الجوادية ضمن محافظة الحسكة، والثالثة استهدفت فيها منطقة محطة الغاز فى قرية السويدية بريف المالكية .
ويأتي هذا التصعيد بعد هجوم اسطنبول الذي وقع فى تركيا الأسبوع الماضي، وأسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى واتهمت أنقرة بأن حزب العمال الكردستانى مسؤول عن هذه الهجوم، بينما نفى الأخير هذا الاتهامات التركية.