عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس معهد البحوث الفلكية: 5 نصائح لحماية نفسك حال حدوث زلزال جديد

تحيا مصر

قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلازل الذي شعر به عدد من المواطنين في سكان القاهرة الكبرى كان طبيعي لأن الزلزال الذي حدث أمس كانت قوته 5.8 ريختر وهذه هي أعلى درجات المتوسط بالنسبة للزلازل، موضحا أن الزلزال كان عمقه 85 كيلو متر، وكلما زاد عمق مركز الزلزال زادت الدائرة الجغرافية للشعور به، وبالأمس مواطنين شعروا به معظمهم في القاهرة الكبرى أكثر من المدن الساحلية. 

وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أنه لا يوجد أي خسائر بشرية أو مادية في مصر لأن الزلزال الحقيقي مركزه كان بعيد عن مصر بمسافة كبيرة، ولكن عمق الزلزال أثر على المواطنين.

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: زلزال 1992 مازال عالق في أذهان المواطنين 

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون الأمر بشكل كبير جدا بدون أي جدوى ، وهذا أمر صعب جدا، "مش كل حاجة تتهز في بيت يتقال بسبب الزلزال". 

وأردف أنه خلال العامين الماضيين يوجد مشاركة بين المعهد واليونان وقبرص وكريت في دراسات مختلفة، وورش عمل فيما يتعلق بدراسة الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة أن تلك المنطقة تشهد زلازل عديدة خلال الفترة الماضية. 

وأشار إلى أن زلزال 1992 مازال عالق في أذهان المواطنين، والخسائر التي حدثت وقتها كانت نتيجة الأساليب التي اتبعها المواطنين في هذا الزلزال، موضحا أنه أغلب المنازل التي هُدمت في ذلك التوقيت كان بسبب العمل الذي تم وقتها أن المباني لم تكن متوافقة مع المعايير السليمة، مناشدا بضرورة العمل على الالتزام بكافة المعايير التي يتم وضعها فيما يتعلق بالبناء وسلامته. 

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: 5 نصائح حال تعرض مصر لزازال آخر

واستكمل، أنه يجب العمل على تجهيز المنظومة الداخلية في الدفاع المدني، والمطافئ والمحليات وغيرها، وهذا يتم العمل عليه في الوقت الحالي.

ووجه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بعدة نصائح فيما يتعلق بالزلزال، منها الابتعاد عن التزاحم وعدم الاندفاع حال حدوث زلزال، إلى جانب الثبات في المكان وعدم الحركة بشكل كبير، ومحاولة الفرد ان يحافظ على جسده، وأن ينزل تحت أي مكان صلب لحماية نفسه من أي سقوط، إضافة إلى عدم الانساق وراء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المعلومات المغلوطة المنتشرة في ذلك التوقيت. 

وشدد على أن التغيرات المناخية ليست لها أي علاقة بالزلازل نهائيا، حيث إن التغيرات المناخية يمكن أن تؤثر على مستوى سطح البحر أو غيره ولكن ليس له علاقة بالزلازل. 

تابع موقع تحيا مصر علي