الخارجية: إنشاء صندوق للخسائر والأضرار للمرة الأولى في قمة المناخ

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الدولة نجحت في التعاون بين مؤسساتها بتناغم شديد من أجل إنجاح مؤتمر المناخ، وذلك بشهادة الجميع، موضحا أن الوفد المصري نجح في التواصل مع كافة الأطراف من أجل تحقيق أهداف المؤتمر. 

الخارجية: العمل بالدبلوماسية متعددة الأطراف يتطلب جهد كبير 

وأضاف "أبو زيد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن العمل بالدبلوماسية متعددة الأطراف يتطلب جهد كبير وصبر وتناول بحكمة للموضوعات، ليتمكن الطرف الذي يقوم بتقريب وجهات النظر بالحفاظ على الحد الأدنى بالنقاط التوافقية والتقارب بين الدول، وألا يسمح اختلاف المواقف بانتهاء الموتمر بدون الخروج بنتائج مميزة. 

 وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه كان هناك تأكيد على كل الوفود كل وفد على حدى أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات، كما هو مقرر لمؤتمر المناخ، وهذا ما تم فعله لدى كل وفد. 

الخارجية المصرية: الوزراء الميسرون استطاعوا الجلوس مع كافة رؤوساء الوفود 

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزراء الميسرون استطاعوا الجلوس مع كافة رؤوساء الوفود في مؤتمر المناخ، والسماع بمواقفهم، مع إعداد ورقة متكاملة، وتلك الورقة تضمنت سيناريوهات، وهذه السيناريوهات أتت لرئاسة المؤتمر والتي أوضحت أن المواقف مازالت متباينة. 

وواصل، أن الرئاسة المصرية للمؤتمر متمثلة في وزير الخارجية سامح شكري أعد ورقة خاصة بالرد على كل الأوراق الخاصة بالوفود، وتم بذل جهد كبير من أجل التقريب بوجهات النظر، والقيام بعمليات تبادلية فيما يتعلق بالملفات ليشعر الجميع أن جزء كبير من مطالبه موجود في القرارات التي ستخرج. 

وأشار إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ قمة المناخ الاتفاق على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار في قمة المناخ في شرم الشيخ، وهو الملف الذي صممت مصر على تواجده على طاولة القمة، مشددا على أنه يوجد دول نامية ومتضررة بشكل كبير من التغيرات المناخية وتحتاج إلى دعم وهذا أمر كان واضح للجميع. 

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد متابعة لتنفيذ كل القرارات التي صدرت في قمة المناخ من خلال خطة عمل سيتم تشكيلها.