عزة مصطفى تنفعل على الهواء بسبب فيديو ضرب شاب لوالدته: «عيالك هيضربوك بالجزمة».. وبرلماني يوضح العقوبة

عرضت الإعلامية عزة مصطفى، مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول شاب في محافظة الشرقية يعتدي بالضرب على والدته المسنة، وسط حالة من الغضب الكبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الفيديو خلال الفترة الحالية. 

وانفعلت عزة مصطفى، على الهواء خلال تقديمها برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،  وينقلها تحيا مصر، أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، "ست يا عيني مسنة وعجوزة، وابنها عامل زي الباب وبيضربها، بص أنا هقولك على حاجة كله سلف ودين، وهيجي اليوم اللي ابنك أو بنك هتعمل فيك كده، وهيضربك بالجزمة كمان متآمنش للزمن". 

عزة مصطفى تنفعل على الهواء بعد تداول فيديو ضرب شاب لوالدته 

وتابعت عزة مصطفى: "أنت إيه مفيش في قلبك ريحة الرحمة يا أخي، انت ازاي بتتعامل مع أمك كده، حرام أوي لا حول ولا قوة إلا بالله، كله سلف ودين، وده أمر مش هيتم السكوت عليه خالص". 

وواصلت عزة مصطفى، أن هذا الفيديو تم تصويره منذ شهر تقريبا من قبل زوجة هذا الشاب العاق في قرية الخطارة بمحافظة الشرقية، وتم التعرف عليه والقبض عليه من قبل رجال الداخلية، وشكرا جدا رجال الداخلية على جهودكم". 

وطالبت عزة مصطفى بمعاقبة زوجته أيضا التي كانت قد صورت الفيديو منذ شهر كامل ولم تخرجه على مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد وقوع شجار بينها وبين زوجها، "لازم تتعاقب الست دي كمان". 

برلماني: تقدمت بمشروع قانون لتشديد العقوبة على تلك الجرائم 

ومن جانبه، قال قال الدكتور نبيل عسكر، أستاذ القانون وعضو مجلس النواب، إنه لا يوجد عقوبة محددة على مثل هذه الجرائم، حيث يمكن أن تكون من 3 أشهر لـ عام.

وأضاف "عسكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن تقدم بمشروع قانون وتقدم به لمجلس النواب ورُفع لمشيخة الأزهر من أجل تشديد العقوبة على مثل هذه الجريمة. 

وتابع أن موضوع ضرب الأمهات تكرر بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولا يوجد دين من الأديان نزل إلا ونص على احترام الأب والأم، ولذلك كان يجب العمل على تشديد العقوبة فيما يتعلق بهذه الجرائم. 

وواصل، أنه يوجد ترحاب كبير جدا من مجلس النواب بالعمل على تشديد العقوبة للوصول للعقوبة إلى 5 سنوات وغرامة مالية من 10 آلاف إلى 50 ألف جنيه.