النائب عمرو درويش يطالب بوضع سقف زمني لبدء تطبيق قانون صرف التعويضات حتى لا نواجه اعتلالات في التفسير والتطبيق
ADVERTISEMENT
أشاد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتقرير اللجنة المشتركة لجنـة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكتب لجنة الخطــــة والـموازنـــة ، بشأن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة والقانون الصادر به رقم (84) لسنة 2017.
النائب عمرو درويش يطالب بوضع سقف زمني لبدء تطبيق القانون حتى لا نواجه اعتلالات في التفسير والتطبيق
وقال النائب عمرو درويش خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د. حنفي جبالي " اشكر اللجنة على التقرير و مشروع القانون يأتي في توقيت هام خاصة في ظل التحديات و التطورات الكبيرة التي نشهدها على الصعيد الإقليمي و الدولي.
و قال النائب درويش أن وجود "اللجنة العليا للتعويضات" لمتابعة الاثار المترتبة على القرارات الاقتصادية أمر مهم في ظل تأثر هذا القطاع ، و التوجه نحو دعمه، و حذر النائب عمرو درويش من أن اطلاق الفترات الزمنية للتعويضات أمر سلبي مطالبا بتعديلها بحيث يتم النص على سقف الفترة الزمنية لبدء تطبيق القانون ، مقترحا النص في مشروع القانون على أن يبدأ سقف الفترة الزمنية بداية من 1 مارس 2016 ، موضحاً أن هذا التاريخ بمثابة سقف حتى لا يحدث اعتلالات في التفسير، و من ثم في التطبيق.
اللجنة العليا للتعويضات
و تنص المادة الأولى من مشروع القانون على تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات" يكون مقرها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ويشار اليها في هذا القانون باللجنة، وتختص بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار الناشئة عن القرارات الاقتصادية الصادرة في أي من الفترات التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض اللجنة، والتي يترتب عليها الإخلال بالتوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، السارية خلال تلك الفترات، والتي تكون الدولة أو أي من الشركات المملوكة لها أو أي من الأشخاص الاعتبارية العامة طرفًا فيها، وذلك عن الأعمال المنفذة بدءًا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ العقد، وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد.