الدنيا لسه بخير.. قصة صورة لبر الوالدين هزت السوشيال ميديا ببني سويف
ADVERTISEMENT
دعت جميع الأديان السماوية إلى بر الوالدين وحفظ جميلهما لدرجة أن الدين الإسلامي أمر بالتعامل بالمعروف والمعاملة الحسنة مع الوالدين حتى ولو كانوا غير مسلمين وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التى تدعم وتؤيد هذا المعنى وفى الوقت الذى كانت تشغل السوشيال ميديا صورة من صور عقوق الوالدين عبر فيديو لرجل بمحافظة الشرقية يتعدى على والدته المسنه بكماشة تستخدم لتقليب الفحم إذ يشاء الله أن تكون هناك صورة أخرى لبر الوالدين على كورنيش النيل ببنى سويف تدعو للتأمل وأنه كما يقال الدنيا لسه بخير وكما قال رسولنا الكريم فى الحديث الشريف (الخير فى وفى امتى إلى أن تقوم الساعة).
تفاعل رواد السوشيال ميديا بالاعجاب وكلمات المدح مع الشاب صاحب الصورة الشهيرة على كورنيش النيل ببني سويف والذي يظهر فيها وهو يحمل والده القعيد للاستمتاع برؤية النيل، ليتم تداولها بشكل كبير عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ولاقت استحسان المتابعين وتفاعل معها العديد.
الوالد مصاب بمرض الرعاش
من جانبه تحدث الشاب محمد عيد حلفاية صاحب الصورة إنه معتاد اصطحاب والده من حين لآخر للتنزه على كورنيش النيل وأماكن أخرى في أيام الإجازة، لافتًا إلى أن والده كان يعمل موظفًا في الشؤون الإجتماعية، وأصيب منذ سنوات بمرض الرعاش، ويبلغ من العمر 75 عامًا.
«أنا وأخواتي بارين بوالدي»
وأضاف محمد الحمد لله كمان اخواتي برّين جدًا بوالدي وبنحاول نخرج معاه دائمًا بالتبادل مع بعض ومهما عملنا لن نوفيه حقه فهو عانى كثيرًا في شبابه من أجلنا، بداية من طفولتنا حتى مراحل التعليم والوصول بنا إلي بَر الأمان، مستشهدًا بتفسير الآية الكريمة «فلا تقل لهما افً ولا تنهرهما» قائلًا؛ من قال أفٍ فقد عقَّ والديه، فكيف بمن قال أعظم من ذلك، وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما.
ارضاء الوالدين اقرب الطرق للجنة
ويشير محمد أسهل الطرق لإرضاء ربّك؛ هي إرضاء والديك. إن الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه وما ذكر نبي من الأنبياء، إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.