«أنا حرامي دراجات».. تصرف مفاجي من أهالي المنطقة مع شاب احترف سرقة الدراجات النارية
ADVERTISEMENT
في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تجد شابًا عشرينيًا، مقيدًا بأحد أعمدة الإنارة، ومعلق على جسدة لافتة يعرف نفسه فيها على أنه لص.. وأخذ ذلك الفيديو المصور لهذا الشاب مساحة انتشار واسعة مصحوبة بشيئ من الشماتة والسخرية.. فما قصة هذا الشاب؟.
تعود قصة هذا الشاب اللص إلى مهنته التي احترفها وهي سرقة الدرجات النارية، والتي أتقنها وظلت تدر عليه ربحًا جيدًا، حتى وقع هذا الشاب في شر أعماله، بعدما تمكن شابات بالإيقاع به متلبسًا بفعلته الشنعاء، ليعاقبوه على طريقتهما الخاصة.
وبعد أن تمكن الشبان اللبنانيان من الإيقاع به، اقتادوه إلى عمود في "سوق الجمّال" المكتظ في جانبي الشارع بمحلات والمزدحم بالمارة، ثم قيّدوا يديه بالحبال خلف العمود، وعلقوا كرتونة من رقبته،
تصرف مفاجي من أهالي المنطقة مع شاب احترف سرقة الدراجات النارية
مكتوب عليها: "أنا حرامي دراجات نارية في الشياح" وأضافوا أسفلها اسمه بالكامل، إمعانا منهم في مهانته، ليكون عبرة لسواه.
الغريب أن هذا اللص الذي اخترف سرقة الدراجات النارية، ليس غريبًا عن المنطقة، إنما من أهلها، ويتضح ذلك من من إحدى التغريدات التي كتبها أحدهم. لذلك جاءت معاقبته مباشرة من أهاليها قبل تسليمه إلى الشرطة فيما بعد، دليل على عدم ثقتهم بأنه سيحظى بعقاب مناسب، أو لعلهم فعلوا ذلك تشفيا من كثرة ما تعرضت المنطقة لسرقات سابقا، مما نجد الأخبار عنها بكثرة في الإنترنت.
وكتب حساب باسم @basso_038 في تويتر، كتب تغريدة وصف المقبوض عليه فيها بأنه "أكبر لص بالضاحية. يستخدم مخيم برج البراجنة كمكان آمن له والنيابة العامة سطرت عدة مذكرات توقيف بحقه وبحث وتحرٍّ عجزت الدولة عن الإمساك به فوسع نطاق عمله وكل مواطن خفير في وطنه وليس كونتون كما يزعم البعض، الشياح تسيطر عليها الدولة من جميع مداخلها عبر حواجز ثابتة ومتحركة" كما قال.