يرصد الآثار الكارثية للطلاق الشفوي.. كتاب «الطلاق يهدد أمن المجتمع» لـ على محمد الشرفاء الحمادى.. صدر حديثا
ADVERTISEMENT
صدر حديثًا طبعة جديدة عن دار رسالة السلام، كتاب بعنوان "الطلاق يهدد أمن المجتمع"، للكاتب على محمد الشرفاء الحمادى، والحائز على أفضل كتاب في عام 2019.
يرصد الآثار الكارثية للطلاق الشفوي.. كتاب «الطلاق يهدد أمن المجتمع» لـ على محمد الشرفاء الحمادى.. صدر حديثا
والكتاب يضم العديد من الموضوعات وهى : "حقوق المرأة في القرآن، العلاقات الزوجية، الأثار الكارثية للطلاق الشفوى، أحكام عامة، الخلاصة، عقد النكاح".
ويقول الكاتب في مقدمته : "حينما جعل اللع سبحانه كلا من الزوجين سكنا لصاحبه جعلهما يتعاملان بالمودة والرحمة فيما بينهما لينشئا مناخًا آمنًا ومستقرًا لحياة طيبة لتربية الأطفال ورعايتهم، علماًا وأخلاقًا ودينًا، ولو أخلص الفقهاء للمسلمين في توضبح مقاصد آيات القرآن الكريم ووصية الله لترشيد الزوجين لتحقق لهما الحياة الطيبة، بأن يصبح كل منهما سكنا للآخر لتعريف الزوجين بالمقاصد الخيرة للموعظة الإلهية لتحقيق الطمأنينة والمودة والرحمة بينهم وطبقوهالاستطاعا ان يحولا بيتهم إلى جنة ترفرف عليه السعادة والأمان، ولتجاوزا كل الخلافات وسوء الفهم لتستمر الحياة باملعاملة الحسنة بينهما، حيث سترتقى المجتمعات العربية والإسلامية في التعليم والإبداع والمساهمة الإيجابية في تقدم البشرية في كل المجالات".
كما يوضح المؤلف : "أن قضية "الطلاق الشفهى" تهدد أمن المجتع، فهى جريمة لا تغتفر، وينتج عنها هدم الأسرة وتشتتها وتشرد الأطفال نحو المجهول لا مستقبل لهم ولا أمان، ما يتطلب ضرورة العودة إلى كتاب الله الذى وضع قواعد الانفصال الزوجين ـ إذا استحالت المعيشة بينهما ـ التي تأمر بالعدل والإنصاف بين الطرفين بالمعروف والإحسان، وتحريم الظلم بينهما، والعدوان بكل أشكاله المعنوية والمادية، فلا خلاص للمجتمع العربى والإسلامى إلا بالعودة إلى كتاب الله ليخرج المسلمين من الظلمات إلى النور، ويحمى الحقوق بين الزوجين بالاتفاق على الانفصال بينهما بالعدل تطبيقًا للشريعة الإلهية في قوله سبحانه : (فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ (233 سورة البقرة) ".
ويضيف الكاتب : مسؤولية الرجل أن يتحمل قيادة الأسرة إلى بر الأمان، على أساس الرحمة والمودة دون تسلط واستبداد، بل مشاركة مع الزوجة في كل ما يخص حياتهم الاجتماعية مع أطفالهم بالعدل والرحمة والإحسان والمعروف. وإن القوامة يقابلها مسؤولية الإنفاق والرعاية للزوجة والأبناء، ولذلك اقتضت حكمة الله وعدله عند توزيع الإرث أن يكون للذكر مثل حظ الأنثيين ليوائم مسؤولية الذكور بالإنفاق على الزوجة والأطفال، ولا تعنى القوماة ميزة على الأنثى، بل هي تقسيم المسؤولية بين الذكر والأنثى، وكل منهما يقوم بواجبه تجاه الأسرة ولا يعنى ذلك اقتناصًا من حقوق الأنثى.