مبادرة التنسيقية «ابني أديبا» تواصل فعالياتها لتنمية مواهب الأطفال الفنية
ADVERTISEMENT
انطلقت مرحلة جديدة لمبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني أديبا" والتي تهدف لتنمية مواهب الأطفال الفنية، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى من المبادرة في تعليم الأطفال الكاتبة الأدبية و" الجرافيكس " والتي استمرت شهرين.
مبادرة التنسيقية «ابني أديبا» تواصل فعالياتها لتنمية مواهب الأطفال الفنية
وأظهر الأطفال إبداعا خلال أول محاضرة رسم تعلموا خلالها أساسيات رسم عناصر من الطبيعة كتمهيد لعدة محاضرات وورش عمل مكثفة لتنمية كافة المواهب الفنية للأطفال.
وقالت "سندس عادل" مدربة الرسم الشابة إنها متحمسة للغاية من مخرجات رسم الأطفال فمن أول مرة فقط ظهرت فيهم مواهب كبيرة سيتم تطويرها من أجل الوصول لمستوى احترافي مع نهاية البرنامج.
حضر الورشة فريق عمل مبادرة ابني أديب النائبة نشوى الشريف مشرف المبادرة، وكل من أعضاء التنسيقية سامي الزيات وتقي شاهين وشيماء الأشقر.
وجدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أطلقت مبادرة تحت عنوان "إبني أديبًا" لتدريب الأطفال على الكتابة الأدبية وتحويلها لأفلام كارتون.
المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ"صالون التنسيقية": مصر انتقلت بمؤتمر المناخ من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ
وكان قد قال الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ: "إن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ Cop27 حينما وضعت فكرة الخسائر والأضرار ضمن مناقشات مؤتمر المناخ فذلك يعتبر انتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، مستطردًا : " اليوم حينما تطرأ الآلية على طاولة المناقشات كآلية تنفيذ، و لكن يبقى بعض القضايا مثل قضية التمويل 100 مليار دولار "،جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: "مؤتمر المناخ.. الحلول الممكنة وأهم قضايا وأهداف كوب ٢٧"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، للتعريف بقضايا المناخ وخطورة التغيرات المناخية.
وأشار عيسى، إلى أن الـ100 مليار دولار كتمويل تم طرحها في عام 2009، وأعيد طرحها في قمة باريس، وهى لم تعد تكفي في ظل تطورات التغيرات المناخية، ولكن لو تم الحصول على هذا المبلغ فهذا أمر مهم كبداية، موضحا أن مؤتمر الأطراف ينقسم إلى جزء خاص بالمبادرات، والجزء الآخر الخاص بالتفاوض وذلك كان في غرف مغلقة لأنه يشهد مفاوضات، وهناك المنطقة الخضراء، ومصر نجحت بالفعل في تنظيم الجزء الخاص بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، ودليل ذلك أن أكبر حضور دولي في مؤتمرات الأطراف لقمة المناخ هو في كوب 27، أكثر من 42 ألف حاضر وهو ضعف أو يوازى مرة ونصف عدد حضور المؤتمرات السابقة.