رئيس البرلمان العربي يعزي قيادة وشعب فلسطين في ضحايا حريق مخيم جباليا في قطاع غزة ويصفه بالفاجعة

أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربى عن خالص تعازيه وصادق مواساته لقيادة وشعب دولة فلسطين في ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى سكني بمخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم الخميس، وراح ضحيته اكثر من 21 مواطناً بينهم أطفال ونساء ووصفه بالفاجعة، داعيا الله عز و جل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن  البرلمان العربي يقف مع دولة فلسطين ويؤكد على تضامنه الكامل معها في هذا المصاب الجلل.

رحب البرلمان العربي بإعلان الجزائر الذي يهدف إلى انهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، واصفا إيها بالخطوة الإيجابية  ومهمة على الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء انقسام دام 15 عاماً. 

تحيا مصر

وذكر البرلمان العربي فى بيان صحفى لها إن:" إعلان الجزائر يمثل ورقة قوة للموقف الفلسطيني، ونزع ذرائع وخطط وإجراءات القوة القائمة بالاحتلال للبدء فى عملية سياسية جادة وحقيقية تفضي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس". 

رئيس البرلمان العربي يعزي قيادة وشعب فلسطين في ضحايا حريق مخيم جباليا في قطاع غزة ويصفه بالفاجعة

وأضاف البيان أن :" هذا الأعلان جاء استجابة لجهود الجزائر، التى نجحت فى تقريب وجهات النظر وترميم البيت الفلسطيني"، مثمنا ما تقوم به الجزائر من جهود مقدرة لرعاية ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى جهود الدول العربية فى هذا الأمر خاصة جهود مصر، وتأسيس شراكة حقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني للوصول إلى نهاية حقبة الانقسام وتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت الأسبوع الماضي، عن توقيعها اتفاق إعلان الجزائر لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. 

أبرز بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية

وتنص مسودة اتفاق المصالحة على  9 بنود أهمها، التأكيد على أهمية الوحدة الفلسطينية، واعتماد لغة الحوار فى حل  الخلافات على الساحة الفلسطينية، تكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوة الوطنية الفلسطينية بما فى ذلك الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة فى الاستحقاقات السياسية القادمة.

الإسراع فى إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية، وتحديد ذلك خلال مدة زمنية لا تزيد عن عام فى المناطق الفلسطينية بما فى ذلك مدينة القدس.

يتولى فريق عمل جزائري- فلسطيني مشترك برئاسة جزائرية، وبمشاركة عربية الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.