إبراهيم عيسى: الرئيس السيسي هو الوحيد القادر على إنهاء السلفية في مصر

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو من فرض السلفية على مصر بمشاركة ومعاونة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحا أن السلفية متوغلة في الدولة المصرية حتى الآن، ومتواجدين في قطاعات كبيرة من الدولة المصرية وهذا أمر يجب على الجميع الاعتراف به. 

إبراهيم عيسى: الدولة تعيش حالة ضبابية في تجديد الخطاب الديني 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن الدولة المصرية تعيش حالة ضبابية فيما يتعلق بتجديد الخطاب الديني، والسلفية، مشددا على أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والسلطة هي التي فرضت السلفية على مصر وليس أي شخص آخر، السلطة المصرية في عهد السادات هي التي مولت ودعمت وساعدت في انتشار السلفيين في مصر. 

إبراهيم عيسى: السيسي هو القادر على إنهاء السلفية 

وتابع إبراهيم عيسى أن الرئيس السيسي هو فقط من لديه القدرة على إنهاء السلفية في مصر إن أراد ذلك، مشددا على أن الإصلاح الديني لن يأتي إلا بقرار دولة من جديد من خلال القيادة السياسية، "لازم يكون فيه قرار دولة من جديد من أجل العمل على العودة كمصريين من جديد بدون سلفية، عاوزين نبقى إسلام بحق وليس إسلام السلفيين". 

وواصل إبراهيم عيسى، أن المؤسسات الدينية في مصر لم تجدد الخطاب الديني، ولم تجدد الخطاب الديني من قبل، "عاوز حد في التاريخ يجبلي مرة يفحمني بيها أن المؤسسات الدينية جددت الخطاب الديني في مصر، لأن كل حروب المجددين ضد التجديد شخصيا، مفيش حد عاوز يجدد الخطاب الديني". 

وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن الرئيس السيسي يدعو إلى تجديد الخطاب الديني منذ عام 2014، ولا أحد يستجيب له، حيث إن الرئيس السيسي يرغب في تجديد الخطاب الديني، ألا أن بعض الأجهزة والمؤسسات في الدولة لا تستجيب لهذه الدعوة. 

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى في تصريحات سابقة له قد تحدث عن رفض مصر للمفكرين والتقكير في مصر، وأن مصر لديها استخفاف كبير بالمفكرين والمثقفين في السنوات الماضية وتحديدا منذ عام 1952 وحتى الآن، "شايفين أن التفكير دي مش شغلانة".