التنمية المحلية: الأنشطة الحضارية مصدر رئيسي في الانبعاثات الحرارية

 هنأ الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، الشعب المصري على إطلاق اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم  مبادرة المدن المصرية المستدامة تحت رعاية دولة  رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع البنك الدولي وذلك بمقر الجناح المصري في قمة المناخ بشرم الشيخ .

قاسم خالد يهنئ المصريين على مبادرة المدن المصرية المستدامة 

وأضاف قاسم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حوار الخميس مع الإعلامي أشرف شرف الدين على قناة الحدث، وينقلها تحيا مصر، أن النتيجة لتغير المناخ أصبح تحدي وظاهرة عالمية لا يمكن إغفالها لما لها من أثر مكلف على البنية التحتية والمدن والإسكان ومعيشة  المواطن، حيث أن المدن تعدي مساهم في التغيير المناخي،  وتعتبر الأنشطة الحضارية مصدر رئيسي فى انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، والمدن  هى المسئولة عن انبعاثات الكربون بنسبة 75% على مستوى العالم مع وسائل النقل والمباني.

 المدن لها دور محورى في المساهمة في  النمو الاقتصادي الشامل

وأشار إلى  أن المدن لها دور محورى في المساهمة في  النمو الاقتصادي الشامل،  كما أن المدن هى القائم الكلي على التغيرات المناخية، فإن هناك إجراءات وخطوات من خلال هذا المؤتمر وخطوات حسيسة  إتخاذتها الحكومة نحو جعل المؤتمر علامة فارقة في العمل المناخي الدولي،لأن هذا المؤتمر هو مؤتمر التمويل والتطبيق والتنفيذ، لذلك المرونة المناخية  والقدرة التنافسية  والشمول هو من أولويات الرئيسية لمسار التحضر للمستقبل.

وأوضح  أن هذه المبادرة متوافقة مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو توطين أجندة العمل المناخي وتضمن المدن المرنة، والصالحة للسكن  لكل دول العالم، وتتكيف مع التغير المناخي،  وجهود الدولة، وعلى رئاسها وزارة الإسكان، حيث أنه في الأونة الأخيرة تم إنشاء نحو ١٧  مدينة سكنية جديدة، ووضعت خارطة طريق  ملموسة حتى تصل إلى تحقيق معايير الاستدامة بالإضافة إلى شغل التنمية المحلية لى مستوى المدن والقرى من إنارة ذكية وصديقة للبيئة.

وتابع أن الاستراتيجية الوطنية  لمنظومة المخالفات البلدية ومنظومة النظافة الجديدة و بالإضافة إلى حياة كريمة التى تضمن ٤٨٠٠ قرية، تخدم ٥٨ مليون مواطن من تقديم الخدمات  الصحية والسكن والصرف الصحي  ومياه الشرب والتعليم، كل ذلك يقدم له دراسات تقييم أثر بيئي حتى يساهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة على مستوى جميع المدن والريف المصري.