المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقع عقد محطة متعددة الأغراض بميناء شرق بورسعيد
ADVERTISEMENT
في إطار خطة المنطقة الاقتصادية لتنمية وتطوير موانئها التابعة، قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتوقيع عقد إلتزام " تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصـيانة" محطة متعددة الأغراض بميناء شرق بورسعيد بين كلٍ من: الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف (سكاى للاستثمار وريلاينس لوجستك)، وقد قام بالتوقيع على العقد طارق حسين، نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعة سكاي للاستثمار، وذلك على هامش فعاليات قمة تغير المناخ COP27 المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ويعد هذا المشروع من أهم مشروعات تنمية ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث يستهدف هذا المشروع إقامة محطة متعددة الأغراض بميناء شرق بورسعيد بطول رصيف 900 متر ومساحة 380 ألف متر مربع، وذلك ضمن مساعي تعظيم الاستفادة من موقع الميناء بشرق البحر المتوسط، ورفع القدرة التنافسية له ومن ثم العمل على استغلال المناطق اللوجستية المتاخمة للميناء الاستغلال الأمثل لتعزيز قيمته المضافة.
وصرح وليد جمال الدين: "أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تعظيم الاستفادة من ميناء شرق بورسعيد الذي يقع على المدخل الشمالي لقناة السويس، كما أن هذا المشروع سيوفر 400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خاصة لأبناء مدن القناة باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 65 مليون دولار".
مشروع المحطة متعددة الأغراض يوفر 400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء مدن القناة
من جانبه، قال طارق حسين نائب رئيس مجلس إدارة بمجموعة سكاي للاستثمار، أن توقيع اليوم هو خطوة كبيرة ضمن خطط المجموعة الطموحة، حيث يمثل المشروع إنشاء محطة هي واحدة من أكبر المحطات متعددة الأغراض تقام بميناء شرق بورسعيد، كما أننا سعداء بشراكتنا مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،لموقعها الجغرافي المميز، وستركز المحطة على تداول البضائع العامة والمهيئات والصب الجاف من الأسمنت والأسمدة وكذلك بضائع الصلب.
وتجدر الإشارة بأن مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد وافق مؤخراً على هذا المشروع المقدم من شركة (سكاي للموانئ Sky ports) التابعة لتحالف سكاى للاستثمار و ريلاينس لوجستك، كما وافق على تسريع وتيرة العمل بعدد من المشروعات الأخرى من أهمها المشروعات المرتبطة بصناعة الوقود الأخضر.