أمل داخل محكمة الأسرة : جوزي مدرس وصارف فلوسه كلها علي الرقاصات عشان يرجع شبابه تاني معاهم

" جوزي بيمشي ورا الرقاصات زي الدلدول ومهما برقصله أنا مش بعجبه " بتلك الكلمات روت أمل لتحيا مصر داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذي يغيب عن عمله ويقصر في واجباته ومسؤولياته كزوج بسبب تواجده أغلب الأوقات في الملاهي الليلية صارفا كل ما لديه من مال علي الراقصات .

جوزي شغال مدرس الصبح وبيروح الكباريهات بالليل 

بدأت أمل حديثها لتحيا مصر :" جوزي شغال مدرس فيزياء وأنا وهو متجوزين من 13 سنة وهو كان ملتزم جدا دينيا ومهنيا وملتزم معايا كمان في بيته ومع أولاده لحد ما بدأت السنين تعدي وحس أنه كبر في السن وتعب من الروتين والمسؤوليات والموضوع معاه بدأ بأنه كان بيخلص شغل في المدرسة والدروس الخصوصية بتاعته ويروح الكبارية بليل وكان بيقولي " أنا رايح أغير جو مش أكتر " .

كنت برقصله أنا ومكنش بيعجبه وبيقولي متقارنيش نفسك بيهم 

وتابعت :" مرة في مرة جوزي بدأ يحب أجواء الكباريهات  والستات اللي قالعة هناك طول الوقت وبتهز جسمها فكرت أنا اعمله زي ما هما بيعملوا وبقيت أستني الولاد يناموا وأشتريتله قمصان نوم جديدة وجيبتله بيرة وشيشة وقولت أرقصله أنا وكنت مدلعاه علي الأخر بس هو معجبهوش وقالي " متقارنيش نفسك بيهم دول أجسامهم مفيهاش غلطة وأنتي تربية العيال والسن بهدلوكي ".

بطل يصرف علينا والطلبة بتوعوا في المدرسة أشتكوه للمدير 

وأستكملت :" جوزي كان يوميا يرجع في وش الفجر سكران وحالته حالة ومخلص كمان أغلب فلوسه علي الخمرة اللي شربها هناك والرقاصات اللي كان بينقطهم وهما بيرقصوا ويرجعلنا البيت أطلب منه فلوس للعيال يقولي مش معايا وخلصوا تعبت منه وكنت ساكته عشان عندي منه ولدين وفي سن مراهقة ومحتاجين أنهم يعيشوا في جو أسري مترابط لحد ما في مرة لقيته بيقولي أنه أترفد من المدرسة اللي هو شغال فيها وعدد الطلاب بتوعه كمان قلوا جدا وكل ده بسبب أنه كان بيروح المدرسة وهو مش مركز من سهرة الليلة اللي قبلها فبدأ يركز بصعوبة ويغلط في تصحيح الأمتحانات ويظلم طلبة كتير ويشرح كمان دروس غلط لحد ما أترفد وساب شغله رفعت عليه دعوي خلع ومستنية المحكمة تنصفني حاولت كتير أبقي جنبه وأرضيه لكن هو اللي ضيع نفسه وكل ده عشان نفسه برجع لشبابه تاني خسرني وخسر ولاده وخسر شغله لكنه هيفضل أبو عيالي ومش بدعيله غير أن ربنا يهديه ويصلح حاله ".