الخارجية: بعض الدول مهددة بالاختفاء من على الخريطة بسبب التغيرات المناخية
ADVERTISEMENT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن قضية المناخ قضية هام للغاية، والدول المشاركة في مؤتمر المناخ كل دولة لها أولويات خاصة بها، حيث يوجد أولوية للدول النامية فيما يتعلق بملف التمويل، فيما يختلف الأمر لدى الدول المتقدمة، والتي لديها أولوية فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيات الجديدة والطاقة النظيفة والتقليل من الانبعاثات.
الخارجية: الاختلافات في قمة المناخ بسيطة حول تباين في بعض الأراء
وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، وينقلها تحيا مصر، أنه يوجد موضوعات تهم الدول الجذرية التي تتأثر بالمناخ، حيث إن هناك كوارث كبيرة تواجه تلك الدول، حيث يوجد خطر اختفائها من على الخريطة، وتلك الدول تهتم بملف الخسائر والأضرار، وتعد هي المرة الأولى التي يتم وضع هذا الملف وهذا البند على جدول أعمال مؤتمر المناخ في نسخته الحالية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه يوجد خلافات في مؤتمر المناخ، وهذا أمر طبيعي، ولكن الخلاف يأتي في تباين في الأراء حول كيفية التعاون في موضوعات تتطلب التزامات طويلة الأجل من الدول، على سبيل المثال ملف التمويل خاصة في ظل أزمة السيولة والاقتصاد العالمي الحالي، موضحا أنه تم تخصيص يوم كامل لقضية التمويل، وكان هناك جلسات شارك فيها البنوك المركزية والمؤسسات الخيرية.
متحدث الخارجية: ملف الاضرار والخسائر شهد صعوبة في إدراجه في قمة المناخ
وواصل متحدث الخارجية، أن كل الشركاء المعنيين في قضية التمويل جلسوا في جلسات معا للبحث عن وسائل مشتركة لحل تلك الأزمة، وتقارب وجهات النظر فيما يتعلق بهذا الملف.
واستكمل، أن سامح شكري وزير الخارجية حرص على التأكيد على ضرورة الاهتمام بقضايا المناخ خلال القمة، وعدم إقحام قضايا جيوسياسية في هذا الملف من أجل العمل على استغلال القمة، موضحا أنه يجب أن يكون هناك إرادة سياسية لدى الدول من أجل العمل على الحفاظ على المناخ.
ولفت إلى أن ملف الخسائر والأضرار كان من الملفات الصعبة في إدراجها كبند في قمة المناخ، وبعض الدول كانت معارضة على الأمر، لأن مجرد وجود البند فهو بمثابة وضع مسؤولية على الدول في التعامل مع هذا الملف، ووضع آليات لتفادي هذا الأمر في المستقبل.