الإعلامي محمد الرفاعي: مصر حصلت على استثمارات بقيمة 75 مليار دولار منذ استضافتها مؤتمر المناخ

أكد الإعلامي محمد الرفاعي، أن مصر أبهرت العالم بعد التنظيم الناجح لـ مؤتمر المناخ، وعادت مرة أخرى لريادتها العالمية، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تحقق الهدف السياسي من وراء استضافتها لقمة المناخ، ويمكن اعتبارها قطب بحد ذاتها، ولا تحسب على أحد، وتجمعها مصالح بقطبي العالم، أمريكا وروسيا، وقد استشعر الجميع ذلك من خلال لقاءات الرئيس السيسي بقادة العالم، وآخرها جو بايدن.

جذب الاستثمارات

وأضاف "الرفاعي"، خلال تقديمه برنامج «مع الناس» على تلفزيون "تحيا مصر" أن مصر حققت العديد من المكاسب من وراء استضافتها قمة المناخ، حيث أنه إلى اليوم استشاعت مصر أن تحصل على استثمارات بشكل مباشر تجاوزت أكثر  من 75 مليار دولار أمريكي، وهذا الرقم من المتوقع زيادته خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن مؤتمر المناخ يعتبر من أكبر التجمعات الدولي، وقد قامت مصر بتنظيمه بشكل رائع، وهذا ليس بجديد على مصر، لكن كنا نريد أن نعيد هذا لأذهان العالم، موضحًا وأوضح أن مصر كانت قد قامت بتشكيل مجموعة اقتصادية تتكون من 5 وزارات، وهي البترول والكرهباء والثروة المعدنية والتخطيط وصندوق مصر السيادي، وقد عملت بشكل رائع، وخاطبت غالبية الصناديق السيادية للدول، وأي مجهود يحصل في قطاع الاستثمار فيرجع إليها.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

وأشار إلى أن مصر أصبحت تتفوق عربيا وإفريقيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتأتي في المرتبة الأولى، وتأمل أن تمتكل 10% من الإنتاج العالمي في الهيدروجين الأخضر، ومصر تسعى أن تكون "أوبك" للطاقة النظيفة.

ونوه بأن مصر تسعى لعمل صندوق سيادي يسمى طاقة مصر، متحخصص في استثمارات الطاقة، برأس مال سيولة يتخطى 10 مليارات دولار، وأصول تتخطى 80 مليار دولار، وهي خطة مصر من هذا الصندوق تمتد إلى 2030، وهذه أخبار جيدة ومبشرة بالنسبة للاقتصاد المصري.

تفاعل الحكومة مع الملفات

وأكد أننا في حاجه إلى أن تعمل الحكومة في جميع الملفات، على نفس المسستوى في جميع الملفات الأخرى، وان تكون على قدر طموحات الشعب المصري، وثقته في 11/11 و القيادة السياسية وإجهاضه كل المحاولات المعادية ومطاريد الإخوان، الذين سعوا لإفشال مؤتمر المناخ، لذا نحتاج أن تتفاعل الحكومة مع مشاكل المواطنين بنفس تفاعلها مع الاستثمار في قطاع الطاقة.

محمد الرفاعي: هناك 10 مليون متعاطي في مصر منهم 27 % سيدات

ولفت إلى أن الاستثمارات التي جذبتها مصر من خلال مؤتمر المناخ، سوف تعمل على رفع قيمة الجنيه المصري، في ظل الضغط الكبير عليه، ويعكس إيجاد عملة صعبة، وإيجاد فرص عمل متخصصة، لذا يجب استحداث كليات الهندسة أقسام تتناسب مع الاستثمار الأخضر.