حكاوي المونديال.. أغرب حالتين سرقة لـ كأس العالم و«الكلب بيكلز» المنقذ

باتت أيام قليلة  تفصلنا عن انطلاق أهم الأحداث، كأس العالم قطر 2022، والذي يُكشف عنه الستار بداية من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة 32 منتخباً، يجتمعون بغرض واحد وهو تقديم متعة كروية لا تُقدم سوى كل 4 سنوات.

حكاوي المونديال.. الكأس المسروقة

ومع اقتراب انطلاق النسخة 22 من البطولة الأهم في الوقت الحالي، نبدأ نشر سلسلة مختلفة عن الحكاوي التي حدثت في النسخ السابقة من بطولة كأس العالم

واليوم، سنتحدث عن أغرب حالتين سرقة حدثت أثناء المونديال:

 الجميع يحلم دوماً بأن يكون بطلاً لتلك الكأس الذهبية، الأمر الذي قد يدفع البعض ممن يتمنون تلك الأمنية، لفعل أشياء تُصنف على أنها أشياء جنونية، فمنهم من يسرقها حتى لا يُتوج المنافس بها، والبعض الآخر يسرقها من أجل الحصول على سبائكها وبيعها في السوق السوداء، وخلال هذا التقرير، نرصد لكم أغرب حالات السرقة التي تمت لكأس العالم:

السرقة الأولى

تمت السرقة الأولي لنسخة 1966 التي استضافتها دولة إنجلترا، فأثناء انشغال الجميع بالتحضير لهذا الحدث العالمي، فوجئوا بغياب الكأس التي كانت معروضة ضمن طوابع البريد.

تولى عملية البحث عن الكأس المسروقة بوليس اسكوتلانديارد، وساعده في الحصول عليه، الكلب بيكلز الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن عثر على الكأس مدفونة بصحيفة تقع في إحدى ضواحي لندن.

كأس العالم .. معلول والجزيري على رأس قائمة تونس النهائية فى المونديال

تبين بعد ذلك، أن السبب وراء سرقة الكأس، هو رجل محبًا وعاشقاً بكرة القدم، وبمنتخب إنجلترا، ودفعه حبه للمنتخب الإنجليزي، لسرقة الكأس، الذي كان خائفاً من أن يُتوج بها منتخب البرازيلي، ولكن بعدها شاهد فوز المنتخب الإنجليزي بالبطولة، على حساب المنتخب الألماني، ولكن من وراء القضبان.

السرقة الثانية للكأس 

ثاني حالات سرقة تمت أثناء المونديال، كانت في عام 1983، عندما سُرق الكأس التي كانت تحتفظ به البرازيل، ولم يتم العثور عليه، حيث تبين بعد ذلك أنه تم سرقته وبيعه كسبائك في السوق السوداء.