سميحة أيوب: اتوجعت كتير.. وجرح وفاة ابني لسه موجود

تحدثت الفنانة سميحة أيوب عن المواقف التي تركت أثر موجع في حياتها، وذلك خلال حوارها ببرنامج كلام الناس مع الإعلامية ياسمين عز. 

تحيا مصر يرصد لكم تصريحات سميحة أيوب عن الوجع في حياتها 

سميحة أيوب: جرح وفاة ابني لسه موجود 

وقالت سميحة أيوب في كلام الناس: الانسان وهو ماشي في المسيرة بتاعته بيتوجع كتير، لما يخيب أملي في حد أو بفقد حد عزيز، لكني بتغلب على المشاكل والصعاب بقدر المستطاع.

وتابعت: وفاة ابني لسه لغاية دلوقتي جرح موجود والحنين موجود، لكنها سنة الحياة، وربنا عامل الذاكرة عشان ننسى شوية ونفتكر شوية، تجاوزت لحظة وفاته وفي ذكرى ووجع احيانًا وشريط سينما بيتعاد من الطفولة بتاعته وانا شايلاه.

عودة سميحة أيوب بقصائدها 

ومن الجدير بالذكر، أن اطلت علينا الفنانة سميحة ايوب بصوتها بعد طول غياب، وهي تلقي قصيدتين للشاعره فلك الشام من ديوانها الاول الانثى والمحتال، وجاء ذلك خلال احتفالية توقيع ديوانها الاول بدار الاوبرا المصرية.

ونرصد لكم كلمات القصيدة في الآتي.

و أينَ المفر و أينَ الهروبْ يَفوحُ بذكركِ عِطرُ الطيوبْ سماحةُ حبٍ بقلبٍ كبير سميحةُ صبرٍ كما أيوبْ زعيمةُ عصرٍ كأهرامِ مصر  و نبرةُ صوتٍ شجيٍّ طروبْ صديقةُ عُمرٍ  رفيقةُ روحٍ   تهونُ بعزمها  أقسى الدروبْ  نحبكِ  شمساً تُضيءُ الحياةَ  و تَعجزُ عنها  ظِلالُ الغروبْ. 

معلومات عن سميحة أيوب 

ولدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 وهي صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية “بجانب أمينة رزق” حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة سنة 1947م، وسنوات عملها السينمائي والتلفزيوني تجاوزت 75 عامًا.

حياة سميحة أيوب الأسرية 

ولدت سميحة في حي شبرا في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عام، ثم فيلم حب في سنة 1948.

دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل في سنة 1949م الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي:  فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة  1950م، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام . وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953م.

انضمت أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.