عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو عزت يكتب: شكرا للنائب الوطني عمرو درويش

النائب عمرو عزت حجاج
النائب عمرو عزت حجاج عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب

عزيزي القارئ..

ستظل الحرية وحق الإنسان في التعبير عن رأيه، والدفاع عن المقهورين والمظلومين، من القيم الإنسانية السامية التى تعبر عن مضمون الحضارة والرقي فى عصرنا المعاصر، ولكن للأسف فى الآونة الأخيرة أصبحت تلك القيم قناع يرتديه البعض كذبا وتدليسا لتحقيق بعض البطولات الوهمية والمكاسب الرخيصة.

قد لا ينطبق هذا الأمر بقوة مثلما ينطبق علي قضية المدان جنائيا/ علاء عبد الفتاح، والذى يقضى الآن عقوبة سجن مدتها خمس سنوات في قضية جنائية أخلت بالأمن القومي المصري، حيث استخدمت عائلته هذه القيم السامية كقناع مزيف للدفاع عن جريمته النكراء، ظنا منهم أنهم يستطيعون ابتزاز الدولة الوطنية المصرية ومؤسساتها أمام العالم، وتشويه صورتها أمام الخارج.  

وقد تجلى هذا الابتزاز عندما قامت شقيقته/ سناء سيف قبل عشرة أيام من انطلاق قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية عبر بعض المنظمات المشبوهة والتي تعمل لصالح جهات نعلمها جميعا، بتحريض البرلمان الأوروبي ليفتح ملف شقيقها خلال قمة المناخ  والترويج  بأن الدولة المصرية وسلطتها الحاكمة تتربص بشقيقها ، وتمارس ضده التعذيب الجسدي والقهر النفسي، ظنا منها أنها تستطيع هي وأسرتها وبعض المنصات المشبوهة الداعمين لهم أن يختطفوا قمة المناخ عكس اتجاهها بعيدا عن أهدافها الرئيسية إلي ساحة لمحاكمة النظام السياسى المصري، من أجل التدخل في شئونه الداخلية المصرية، من أجل الإفراج عن شقيقها، كذلك ما قامت به من قبل من الاعتصام أمام وزارة الخارجية البريطانية من أجل أن تضغط الحكومة البريطانية على الحكومة المصرية للإفراج عن شقيقها.

وصلت محاولات الابتزاز الرخيصة لذروتها واتضحت خلال اللقاء الصحفي، الذي عقدته على هامش قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، في محاولة منها لتدويل كذبة شقيقها وقلب الحقائق، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فمن سوء حظها وحسن طالعنا كان بالصدفة من ضمن الحضور البرلماني المصري عمرو درويش النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي أظهر أمام العالم أجمع وبشكل تلقائي وطنية فريدة وجرأة شديدة وفصاحة فى الرد وتفنيد للادعاءات، وتذكيرها بأن أخيها متهمًا جنائيًا في قضية أخلت بالأمن القومي المصري وليس سجين رأي. 

والآن عزيزي القارئ ..

- هل تفهمت الأمر جيدًا والحقيقية كاملة.

- هل اتضح لك الفرق بين النائب الوطني عمرو درويش والذي عكست تصرفاته الوطنية أمام العالم أجمع رؤيتة ككادر سياسي متميز، ينتمي لكيان وطني عظيم  يتفهم جيدا  دوره السياسي في الحفاظ على ثوابت الوطنية المصرية، وعلى رأسها الحفاظ على الاستقلال الوطني، ويعبر عنها بحكمة وثقة فى النفس ورؤية رصينة، وبين سلوك سناء سيف الذي عكس أمام العالم أنها صورة بالكربون من شقيقها وأسرتها لا تحترم الرأي الآخر ولا تملك الحجة على المواجهة.

تابع موقع تحيا مصر علي