سميحة أيوب عن سر استمرارها بنفس القوة الفنية لسنوات: اتغلبت على هزائم الإنسان

كشفت الفنانة سميحة أيوب عن سر استمرارها بنفس القوة الفنية لسنوات، وذلك خلال حوارها ببرنامج كلام الناس مع الإعلامية ياسمين عز. 

تحيا مصر يرصد لكم سر استمرار سميحة أيوب بنفس القوة الفنية 

سميحة أيوب: اتغلبت على هزائم الإنسان 

وقالت سميحة أيوب: قدرت اتغلب على هزائم الانسان، مكنتش بركز اعمل دور صغير ولا دور كبير، المهم يكون ممتاز.

سميحة أيوب في مهرجان القاهرة للدراما 

ويذكر، أن أعربت الفنانة سميحة أيوب عن سعادتها بالمشاركة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما، قائلة: سعيدة جدًا ومكنتش اتخيل يبقى بالعظمة دي، وشئ جميل لأن احنا فقدنا مهرجان التلفزيون، توقف بقاله مدة واصبح الدراما غلبانة وملهاش أب، بس دلوقتي لاقينالها أب.

وتابعت: تكريم الدولة له مذاق أخر، لكن كون الدولة والنقابة تبادر بهذا فأنا سعيدة جدًا، المهرجانات دي بتعمل نوع من المنافسة الشريفة، وبيعبد الطريق للمواهب إنها تفكر، وهيرجعوا زي ما كنا زمان بنشتغل ونتعب.

سميحة أيوب ومسرحية فيدرا 

وعن كواليس استعدادها قبل تصوير أعمالها الفنية، قالت: استعدادي في الدراما بكون جاهزة، وان لو غلطت في الدراما هعيد، لكن المسرح لا.
وتابعت عن مشاركتها في مسرحية فيدرا: كل مشهد عملته اديته حقه، لكن المسرحية تعبت فيها جدًا "مسرحية فيدرا" لما روحنا باريس وعرضنا 15 يوم وبعد ما نزلت المسرحية جالنا جوابات نقد ذاتي، لكن استمتعنا واللغة العربية عاملة زي الأوبرا.

وقد توافد أيضًا عدد كبير من نجمات الوسط الفني على ريد كاربت حفل افتتاح مهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى، ومنهن: نادية الجندي، سميرة عبد العزيز، سميحة أيوب، داليا البحيري، دنيا عبد العزيز، ديانا هشام، نهال عنبر، عفاف مصطفى وابنتها، هاجر الشرنوبي، هنا شيحة، وغيرهن.

معلومات عن سميحة أيوب 

ولدت سميحة في حي شبرا في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عام، ثم فيلم حب في سنة 1948.

دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل في سنة 1949م الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي:  فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة  1950م، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام . وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953م.