عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

يحتفل به حزب الوفد اليوم.. ما لا تعرفه عن عيد الجهاد الوطني

 الدكتور عبدالسند
الدكتور عبدالسند يمامة

يحتفي حزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، اليوم، بالذكرى الـ104  لعيد الجهاد الوطني والذي يوافقق يوم 13 نوفمبر من كل عام، حيث يقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.
تحيا مصر

وكان المصريون يحتفلون في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الجهاد الوطني حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 التي ألغت الاحتفال.

عيد الجهاد الوطني

وفي تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى 104 لعيد الجهاد الوطني، أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن عيد الجهاد الوطني سيظل يمثل نبراسا لكل المصريين في طريقهم نحو الدفاع عن حقوق الأمة، ويضرب المثل في التجرد ونكران الذات في سبيل الوطن.

 الاستقلال التام

وقال رئيس الوفد،  إن الوفد أول من تبنى فكرة الاستقلال التام، وطرحها للنقاش بين النخبة المصرية مما جعلها الفكرة الأولى، التي أجمعت عليها مختلف طوائف الأمة المصرية وألوانها السياسية، وكانت سببا في التمهيد لصدور تصريح الاستقلال في ٢٨ فبراير عام ١٩٢٢، وظهور مصطلح " الدولة المصرية".

وأوضح  يمامة، أن فكرة الوفد المصري كانت أكثر الأفكار الواقعية على مدى الحياة السياسية المصرية الحديثة في القرن العشرين، فقد كان بمثابة المظلة، التي تجمعت تحتها كل القوى الوطنية في سبيل الحرية والاستقلال، وهو الكيان الذي جمع عنصري الأمة واحتضن الهلال الصليب في أعظم ثورة عرفتها مصر في العصر الحديث وهي ثوره 1919، وان الوفد سيظل "الحارس الأمين" لمصر نحو حياة كريمة وبناء دولة عصرية، تليق بكل أبناء الوطن.

وأكد أن أقطاب الوفد الثلاثة سعد زغلول وعلي شعراوي وعبد العزيز فهمي ضربوا المثل وقدموا القدوة في التضحية والفداء والتجرد، حينما ذهبوا في مثل هذا اليوم إلى دار المعتمد البريطاني بالقاهرة للمطالبة بالسفر إلى مؤتمر الصلح، وان الحوار الذي دار بينهم وبين السير ريجالند وينجت يمثل صورة من صور نضج النخبة المصرية في الحوار وقدرتها على التعامل مع الموقف. وربما كان الطرح الكبير من الزعيم سعد زغلول خلال هذا اللقاء حينما تفوه لأول مرة بكلمة "الاستقلال" فقد تحدث المعتمد البريطاني، قائلا: "إذا أنتم تطلبون الاستقلال".. فقال سعد : "ونحن أهل له.. وماذا ينقصنا ليكون لنا الاستقلال كباقي الأمم المستقلة؟!".

وأشار الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، إلى أن المصريين قالوا لا للفوضى ولا للعبث بمقدرات الوطن وانجازاته، وذلك ردا على الحملات المشبوهة التي روجت لها الجماعة الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، وان الشعب المصري يدرك تماما أبعاد الموقف، ويعلم علم اليقين ما تحقق من انجازات على ارض الواقع، خلال السنوات الماضية وان الدولة المصرية، حققت استقرارا على كافة الأصعدة، بعد سنوات طويلة من الضجيج والصراخ.

تابع موقع تحيا مصر علي