مساعي مصرية لزيادة دعم الدول النامية.. ونواب لـ تحيا مصر: مصر نجحت في قمة المناخ cop27 وأثبتت للعالم كله استحقاقها الريادي

تأثرت دول العالم وتكبدت الكثير من الخسائر، بسبب تغير المناخ، والذي أدي لظهور كثير من المشكلات، منها ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم ذوبان الجليد، وزيادة مستوي البحار والمحيطات، مما يهدد بغرق كثير من المدن حول العالم.

تحيا مصر

وتعتبر الدول الصناعية الكبرى، السبب الرئيسي في ظهور مشكلات تغير المناخ، بسبب الانبعاثات الكربونية وعوادم الصناعات وغيرها، مما أدى لتأثر دول العام  بشكل عام، والدول النامية بشكل خاص، فأصبح على تلك الدول تمويل الأخيرة لمواجهة تحديات المناخ، كتعويض على ما تسببت فيه من خسائر.

اتجاه دول افريقيا لمصادر الطاقة الطبيعية

وقارة افريقيا من أكثر القارات التي تأثرت بتغير المناخ، وبات من الضروري اتجاه دولها لمصادر الطاقة الطبيعية، مثل استخدام الطاقة الشمسية والهيدروجينية وطاقة الرياح، واستخدام الغاز الطبيعي في المركبات، بالإضافة لضرورة زراعة مليارات الأشجار كحل من حلول مشكلات تغير المناخ.

اطلاق أول مرحلة لمحطة إنتاج الهيدروجين الأخضر

وتستمر جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات المناخ، وقد أعلن الرئيس السيسي اطلاق أول مرحلة من مشروع إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالسخنة، بقدرة 100 ميجا وات، فإنتاج الهيدوجين بمثابة أهم الحلول للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر خلال السنوات القادمة.

دور مصر الريادي العالمي

وقال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب لتحيا مصر، إن مصر استردت دورها المحوري والريادي على مستوى العالم، من خلال تنظيمها الرائع لقمة المناخ COP27،  بعدما ظهر دورها على مستوى أفريقا وأسيا والمنطقة العربية بالكامل.

500 مليون دولار دعم امريكي لمصر لمواجهة تحديات المناخ

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قمة المناخ cop27، عن تخصيص مبلغ 500 مليون دولار، لدعم مشروعات اذلطاقة النظيفة في مصر، وتخصيص مبلغ 150 مليون دولار، لدعم دول افريقيا في مواجهة التغييرات المناخية.

وأوضح عامر، أن تبني شرم الشيخ " أرض السلام" قضية الحفاظ على الكوكب وتقليل الانبعاثات الكربونية، شجع الرئيس الأمريكي " جو بايدن" على دعم مصر ب500 مليون دولار للتكيف المناخى ومواجهة تحديات تغير المناخ، بجانب 150 مليون دولار لدعم افريقيا بالكامل.

لماذا تدعم الدول الصناعية الكبرى، الدول النامية لمواجهة تغيرات المناخ؟

الدول الصناعية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا ودول  الاتحاد الاوروبي، من أكثر الدول انبعاثات صناعية، وهو ما كان سببًا في تغيرات المناخ، وتأثير العالم بها، لاسيما الدول النامية، فبات من الضروري أن تدعم الدول الصناعية الكبرى هذه الدول وتعويض ما قامت به من أضرار وخسائر.

دور البنك الدولي في توزيع استحقاقات الدول النامية

وأشاد عضو مجلس النواب بالدور الرائع  للبنك الدولي بقيادة الدكتور محمود محي الدين، والذي يتولي ملف التغيرات المناخية، ويسعى للتوزيع العادل، للاستحقاقات التي ستدفعها الدول الصناعية الكبرى.

وفي نفس السياق أشاد النائب عادل يونس حماد، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، بدعم الرئيس الأمريكي " جو بايدن" لمصر بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة دليلًا قويًا على نجاح قمة المناخ cop27.

جهاز تنمية المشروعات يستعرض في قمة المناخ نماذج المشروعات المنفذة الصديقة للبيئة

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر يشارك في قمة المناخ بشرم الشيخ

مصر تعمل على زيادة قيمة الدعم عن ال100 مليار دولار سنويًا

وأوضح عضو مجلس النواب لتحيا مصر، أن تمويل الدول النامية ب100 مليار دولار، يعتبر كبداية مقبولة لدعمها، مؤكدًا أنه بفضل مساعي الدولة المصرية وجهودها وعلاقتها بالدول الكبرى، فأنه من المتوقع زيادة هذا الرقم، بما يساعد الدول النامية على استكمال مسيرتها التنموية وتحقيق التقدم.

وأشاد أيضًا النائب سمير جابر عيسى، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، بدعم الرئيس الأمريكي لمصر ب500 مليون دولار للتكيف المناخي، مشيرًا إلى أن الدعم خطوة هامة جدًا ودليل على نجاح قمة المناخ COP27، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم كله.

هل الدعم الامريكي لمصر ب 500 مليون دولار كافيًا؟

وتابع عضو مجلس النواب لتحيا مصر: " الدعم الامريكي جاي في وقت صعب ومهم، لاستكمال مصر مسيرتها التنموية ومشاريعها لمواجهة تغيرات المناخ، بالرغم من أن القيمة نفسها كانت تحتاج للزيادة".

ويذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في قمة المناخ cop27، عن تخصيص مبلغ 500 مليون دولار، لدعم مشروعات الطاقة النظيفة في مصر، وتخصيص مبلغ 150 مليون دولار، لدعم دول افريقيا في مواجهة التغييرات المناخية.