عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق 18 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

« أعطت زخما لقمة المناخ».. نواب عن القمة المصرية الأمريكية: عكست أهمية مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عكست القمة المصرية الأمريكية بشرم الشيخ، على هامش فعاليات cop27، الحرص المتبادل على ترسيخ العلاقات بين البلدين وتنمية الشراكات وبحث أطر التعاون في مختلف المجالات، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع المضطرب بالساحة الدولية وما يفرزه من تحديات متصاعدة بجانب العمل لتخفيف آثار التغيرات المناخية، وهو ما يستدعي التكاتف وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة تلك التداعيات.
تحيا مصر

وفي هذا الإطار، أكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها قمة الرئيس السيسي والرئيس الأمريكى جو بايدن في شرم الشيخ، على هامش قمة المناخ  كوب ٢٧، قائلا انها تعكس متانةالعلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن، وقوة مصر وبروز دورها على المستويين الإقليمي والدولي.

 عكست أهمية مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي

 

وأوضح محسن، في تصريح له اليوم، أن قمة المناخ نبهت العالم كله لقوة مصر ودورها وريادتها، خصوصا وأن التغير المناخي يقلق العالم، بالاضافة إلى استعادة مصر دورها وريادتها في المنطقة والعالم، من خلال تحركات قيادتها السياسية القوية، و تبنيها القضايا الدولية والسعي لحل تلك القضايا.

ونوه عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس الأمريكي بايدن لمصر، وإعلانه تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لتمويل مشروعات الطاقة النظيفة في مصر، وهو يؤكد تقدير الولايات المتحدة لمصر وماتقوم به من دور محوري في مواجهة التغييرات المناخية، وتصدرها المشهد الدولي في تلك القضية.

وشدد نائب الشيوخ، على أن مصر نجحت في توصيل صوت إفريقيا والدول النامية إلى العالم وإلزام الدول الكبرى بالالتزام بتعهداتها السابقة بشأن دعم مشروعات الاقتصاد الأخضر في إفريقيا، ودعم برامج التكيف المناخي، داعيا كل دول العالم للتعاون والتفاعل مع دعوات الرئيس السيسي وكلمته في قمة المناخ.

وأعرب النائب احمد محسن، عن فخره  التام بنجاح قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ، وحضور عشرات القادة والحكام والرؤساء في العالم، كما أن زيارة وفد الادارة الأمريكية الرفيع بقيادة بايدن، شهادة نجاح عالمية ضخمة لقمة المناخ وفعالياتها.


واختتم نائب الصعيد، بالاشارة إلى فشل كل محاولات الشوشرة على قمة المناخ، عبر دعوات فاشلة للتظاهر أو استقواء بالخارج عبر شقيقة سجين جنائي.


ومن جانبه، أكد النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن انعقاد القمة المصرية الأمريكية بشرم الشيخ، على هامش فعاليات cop27، عكست الحرص المتبادل على ترسيخ العلاقات بين البلدين وتنمية الشراكات وبحث أطر التعاون في مختلف المجالات، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع المضطرب بالساحة الدولية وما يفرزه من تحديات متصاعدة بجانب العمل لتخفيف آثار التغيرات المناخية، وهو ما يستدعي التكاتف وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة تلك التداعيات.

العلاقات المصرية الأمريكية

وأضاف أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي الرئيس جو بايدن، عكس تلاقي الرؤى والتقارب، حيال المستجدات العالمية وبالأخص الحرب الروسية الأوكرانية، وتأكيد من "بايدن" بحرصه على أن تكون العلاقات المصرية الأمريكية أقوى من الماضى ووصفه لها ب"أم الدنيا"، وهو ما يظهر الإدراك الدولي لجهود مصر في استعادة مكانتها الخارجية، وقوتها بأهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه فى دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الإقليمي، وما يعمل عليه الرئيس دائما لصون السلم والأمن الإقليمي، وإنهاء الصراعات للحفاظ على الموارد من الاستنزاف، فضلا عن تقديره لها كدولة لها حضارة وقيمة وتاريخ.

مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت زخما لقمة المناخ

وأشار "العسال"، إلى أن "بايدن" أكد أن مصر تعد شريكاً مركزياً في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود، ما يعطي دلاله لما تحمله على عاتقها دائما لإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات بالمنطقة والسعي لحدوث إصلاحات جذرية تدعم مسار التنمية، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص على التطرق لثوابت هامة باجتماعه مع الرئيس الأمريكي في حديثه عن إرادة الدولة الثابتة حكومةً وشعباً على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة الإرهاب، والعمل لإحياء مسار عملية السلام بفلسطين والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، بجانب نقل تطورات الأوضاع داخل مصر وما تعمل عليه من جهود في شأن ملف حقوق الإنسان.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت زخما لقمة المناخ وأكدت المضي فى الالتزامات والمبادرات لتعزيز الطموح المناخي، بتوجيه 150 مليون دولار لدعم الدول الأفريقية وإعلان دعم بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر وتحولها إلى الطاقة الخضراء مقدم من أمريكا والاتحاد الأوروبى وألمانيا، مشيرا إلى أن ذلك يعكس مدى أهمية قمة المناخ في التحرك نحو التنفيذ وجهود مصر في الحشد الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية.

تابع موقع تحيا مصر علي