عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إيران تدعو شيخ الأزهر لزيارتها لبدء حوار إسلامي - إسلامي

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

دعا الأمين العام للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حميد شهرياري، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي بدوره دعا لإقامة حوار إسلامي - إسلامي، إلى زيادة إيران لبحث أسس هذا الحوار.

وكان فضيلـة الإمـام الأكبر الدكتور أحــمَد الطَّـيِّب، شَـيْخ الأزهــر الشَّــريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قد وجه نداءً إلى عُلماءِ الدِّين الإسلامي في العالم كلِّه على اختلافِ مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقدِ حوارٍ (إسلامي إسلامي) جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتَّقارُب والتَّعارف، ومن أجل الأُخوَّة الدينيَّة والإنسانية، تُنبَذُ فيه أسباب الفُرقة والفتنة والنِّزاع الطَّائفي على وجْهِ الخصوص، ويُركَّز فيه على نقاطِ الاتِّفاق والتَّلاقي.

شيخ الأزهر يدعو لحوار مع الشيعة

ووجه الإمام الطيب دعوة إلى المسلمين الشيعة للحوار بالقول: هذه الدَّعوة إذ أتوجَّهُ بها إلى إخوتِنا من المسلمين الشِّيعة، فإنَّني على استعدادٍ، ومعي كبارُ علماء ومجلس حكماء المسلمين، لعقدِ مثلِ هذا الاجتماع بقلوبٍ مفتوحةٍ وأيدٍ ممدودة للجلوسِ معًا على مائدة واحدة؛ لتجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلاميَّة، التي تتَّسِمُ بالواقعيَّة، وتُلبِّي مقاصد الإسلام وشريعته، وتُحرِّمُ على المسلمينَ الإصغاء لدعوات الفُرقة والشِّقاق، وأنْ يحذروا الوقوع في شَرَكِ العبث باستقرار الأوطان، واستغلال الدِّين في إثارةِ النَّعرات القوميَّة والمذهبيَّة، والتدخُّل في شؤونِ الدول والنَّيْلِ من سيادتها أو اغتصاب أراضيها.

كما أشاد حميد شهرياري، أمس الجمعة، بالنداء الذي أطلقه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، لإقامة حوار إسلامي-إسلامي.

وتعليقا على ذلك، قال شهرياري في تصريح صحفي إن "الأمن والاطمئنان هما ما يجب أن يسود العالم الإسلامي، وهما نتيجة للحوار الإسلامي الإسلامي".

وقال: "نحن مستعدون للذهاب، عبر وفد من مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، إلى القاهرة للقاء شيخ الأزهر، ولنناقش موضوع الحوار الإسلامي - الإسلامي".

وأفاد شهرياري بأن "دعوة شيخ الأزهر ستضيف أمورا مهمة، لأننا من خلالها نقاوم أطروحات ومشاريع العدو، الذي يسعى لزرع الفتنة بين المسلمين".

وأكد شهرياري أن "ساحة الحوار واسعة جدا، وتبتعد عن الجانب الفقهي. وموضوع التكفير هو موضوع سياسي أكثر مما هو موضوع فقهي"، مشيرا إلى "أننا في حاجة إلى التقارب بين الشعوب، ونبذ الفرقة بينها، ومنع القتال بين المسلمين، بالإضافة إلى منع الحصار الاقتصادي، كما حدث مع قطر".

تابع موقع تحيا مصر علي