عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس حركة الشعب بتونس: مظاهر الأخونة والسلفية لم تكن موجودة قبل ثورة 2011

زهير المغزاوي
زهير المغزاوي

قال زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب بتونس، إنه كان هناك مؤشرات في تونس حول الانتفاضة بداية من عام 2008 في عدد من المحافظات، حيث انتفض المواطنون وقتها مطالبين بالتشغيل، واضطر النظام باستعمال السلاح لإيقاف هذه الانتفاضة، واستشهد 5 أشخاص وقتها، وتلك الانتفاضة كانت هي بداية نهاية نظام زين العابدين بن علي في تلك الفترة والذي عجز عن إيجاد حلول للتوظيف والتشغيل للشباب إلى جانب عدم إيجاد حلول في المناطق الداخلية والفساد الذي استشرى في الدولة. 

الأمين العام لحركة الشعب بتونس يتحدث عن ثورة 2011

وأضاف “المغزاوي”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج “ثم ماذا حدث”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” وينقلها تحيا مصر، أن ثورة 2011 في تونس كانت تتويج للانتفاضات التي شهدتها تونس على مدار السنوات الماضية والتي بدأت منذ عام 2008، حيث انتقلت التحركات من مدينة إلى أخرى حتى قامت الثورة التونسية على النظام التونسي عام 2011. 

وتابع الأمين العام لحركة الشعب في تونس، أن الثورة تُوجت بإسقاط نظام زين العابدين بن علي عام 2011، وسط سعادة كبيرة، موضحا أن ما حدث في تونس في تلك الفترة ونفس الأمر في مصر هي لحظات تاريخية لا تتكرر كثيرًا في التاريخ، حيث إن الإرادة الشعبية في مصر وتونس كانت واحدة للتخلص من نظام فاسد ومستبد مع وجود إرادة خارجية تريد أن تحرك الأوضاع في المنطقة العربية. 

زهير المغزاوي: الإخوان استغلوا ثورة تونس للتنديد بإخراج قياداتهم من السجون 

وأردف الأمين العام لحركة الشعب في تونس، أن ما حدث في تونس عام 2011 كانت تحركات طبيعية من الشباب والإرادة الشعبية من أجل التعبير عن الظلم والاستغلال، ولكن كان هناك بعض التحركات الخارجية التي ترصدت ما يحدث في تونس، وسعت من أجل تحويله إلى اتجاهات معينة لتصب في صالحها، والعمل على إدخال بعض الأطراف. 

وواصل، أن الإخوان والسلفيين لم يحضروا الثورة في تونس، ولكن كانوا في لحظة مفصلية في هذه الفترة، حيث ظهروا بعد خروج النظام للتفاوض حول خروج عدد من قيادتهم في السجن، حتى أن تصريحاتهم في تلك الفترة كانت تصريحات تندد بإخراج قياداتهم من السجن. 

واستكمل، أن مظاهر السلفية والأخونة لم تكن موجودة في الشارع التونسي، حيث كان الشعب متحرر من كل تلك المظاهر، والإخوان استغلوا الثورة من أجل التنديد بإخراج قيادتهم من السجن، والعمل على خيارين ما بين أن يظل الإخوان في السجون أو يخرجوا ويسقط النظام. 

تابع موقع تحيا مصر علي