بعد محاولات الدفاع عن علاء عبد الفتاح.. مصطفى بكري يعرض قوانين الغرب في التحريض على العنف

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن شقيقة علاء عبد الفتاح حاولت الاستقواء بالخارج على مصر من أجل أن تحاول الضغط على الدولة المصرية من أجل شقيقها على اعتبار أنه سجين سياسي، مشددا على أن مصر دولة ذات سيادة لا يمكن لأي حال من الأحوال أن تخضع لقرارات معينة، ومصر لديها قائد وطني لا يمكن أن يثير الإحباط لدى الشعب المصري، موضحا أن النظام الأسبق أفرج عن سعد الدين إبراهيم وأيمن نور بضغوط أمريكية، وهو ما أثار إحباط العديد من المواطنين في مصر وقتها. 

مصطفى بكري: الأمريكيون هددوا بقطع المعونة وقت مبارك بسبب أيمن نور

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن الأمريكيون هددوا في ذلك التوقيت بقطع المعونة، كما أنه هدد بعدم لقاء الرئيس مبارك ما لم يفرج عن أيمن نور، والجميع كان شاهد على ما حدث في هذه الفترة، وهذا الأمر أحبط الكثير من الشعب المصري وقتها. 

وتابع مصطفى بكري، أن علاء عبد الفتاح محرض على العنف والكراهية وذلك من خلال التدوينات والتغريدات الخاصة به، لافتًا إلى أن القانون الأمريكي ينص على أن التحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة ينص على الحبس 6 أشهر لـ 10 سنوات، وفي بريطانيا عقوبة التحريض على العنف كما هي في مصر. 

مصطفى بكري يعرض قوانين الغرب في التحريض عن العنف

وأشار إلى أنه في فرنسا قانون العقوبات الفرنسية تنص على أن التحريض على العنف والوعود والتهديدات يمثل جريمة مباشرة مع توافر القصد الجنائي لدى المحرض ويعاقب بالسجن لمدة 7 سنوات وغرامة تصل لـ 100 ألف يورو، وفي أيرلندا بموجب قانون حظر التحريض على الكراهية يعد التحريض جريمة واستعمال عبارات أو نشر مواد كتابية أو توزيعها أو بث أي صور أو مواد صوتية تهدد أو تؤذي قصد الكراهية التي من شأنها أن تؤدي لمشاكل داخل المجتمع، وعقوباتها كبيرة. 

وأوضح مصطفى بكري، أنه في الهند قانون العقوبات يقضي بالحكم على مرتكب جريمة التحريض على العنف، حيث يعاقب كل من يدعو على التحرض أو الكراهية يُعاقب بالسجن مدى الحياة. 

ولفت إلى أن بعض الدول تهدد بفرض عقوبات على مصر، وأن العلاقات المصرية البريطانية على المحك، "فاكرين إننا أيام الاستعمار، مصر بلد مستقل، ولا يقبل الإهانة على أي حال من الأحوال، ولن تقبل أي ضغوط من أي شخص".