النائب محمد سليم يرفض دعاوى التخريب والتظاهر التي يقودها المأجورون.. ويؤكد: لن يكون لها أي صدى في الشارع
ADVERTISEMENT
أكد النائب الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بمجلس النواب، أن دعوات 11/11 التي يروج لها أصحاب الفتن وأهل الشر، لن يكون لها أي صدى في الشارع، ولن يستجيب المصريون بدعوات الهدم والفرقة التي يحشد لها المتطرفون والذين يريدون إسقاط هذا البلد وعودة الفوضى من جديد بعدما تخلصنا منها بفضل الوطنيين من هذا البلد.
وأضاف محمد سليم، أن توقيت الدعوات لتظاهرات 11/11 يكشف نية هؤلاء المخربون الذي يريدون تشويه صورة مصر أمام العالم بالتزامن مع قمة المناخ cop27، لإظهار مصر كدولة غير مستقرة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية وأبنائها المخلصين يعون كل تلك المحاولات التي لن تنجح أبدًا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر هى المستهدفة، بعد أكثر من 8 سنوات أمن واستقرار ورخاء وتنمية شاملة، مشيرا: إلى ضرورة أخذ العظة من بلاد تحطمت نهائيا بسبب دعاوى التخريب مثل ليبيا وسوريا والعراق .
دعوات 11/11 تأتي استجابة لدعوات مضللة لخداع المصريين
كما أكد الدكتور محمد سليم، أن دعوات 11/11 تأتي استجابة لدعوات مضللة لخداع المصريين مرة أخري، بزعم الغلاء والأسعار وهو حق يراد به باطل، مردفا: نعم لدينا مشاكل داخلية وسلبيات لدي بعض المسئولين، ولكن ليس معني ذلك أن يكون أمن المصريين ووطنهم ودولتهم هي الثمن جراء ذلك.
واختتم الدكتور محمد سليم، أن الدولة المصرية حققت انجازات غير مسبوقة على أرض الواقع، وفي مقدمتها أن مصر حاليًا خالية من فيروس سي، والذي كان يهدد فرص العامل المصري في العمل والسفر للخارج، بالإضافة للنهضة الصناعية والتي من المتوقع لمس أثرها خلال الأيام القادمة.