الأزمة تشتعل.. محمد عبد الرحمن رئيس المكتب الإعلامي لمهرجان القاهرة يوجه اتهامات لاذعة لـ أمير رمسيس
ADVERTISEMENT
بدأت أزمة مهرجان القاهرة السينمائي في الاشتعال بين محمد عبد الرحمن رئيس المكتب الإعلامي للمهرجان وأمير رمسيس مدير المهرجان.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير رسالة شديدة اللهجة من محمد عبد الرحمن لـ أمير رمسيس
محمد عبد الرحمن يرد على بيان أمير رمسيس
رد محمد عبد الرحمن على بيان أمير رمسيس، فكتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “عندما يترك المدير مسئولياته تجاه أهم حدث فني في مصر وفي توقيت مهم نستضيف فيه قمة المناخ يحدث كل هذا للاسف ”.
وتابع: "المشكلة الأساسية التي لا يدركها المتابعون أن هناك تقاليدا وأسلوب متبع في تقسيم الدعوات كل سنة، لم يخترعه احد، الكل يأتي ويكمل على من سبقه، إلا الادارة الحالية، وزعت الدعوات بالألوان فقط وليس بأماكن الجلوس، الالوان تحدد باب الدخول والمرور على السجادة الحمراء، لكن داخل المسرح لابد من تحديد أماكن الجلوس حسب أهمية كل شخص، بالتالي طلبنا من مدير المهرجان 45 دعوة "صالة" أي للجلوس في الصالة على أن توزع باقي الدعوات بين "لوج" أي الدور العلوي، و"بلكون" الدور الأعلى، وحسب التقليد المتبع يتم جلوس النقاد الكبار والصحفيين المسئولين عن صفحات الفن في الصالة، لكننا فوجئنا باعطاءنا 10 دعوات ذهبي، و10 دعوات أحمر، و140 دعوة أزرق .. بناء عليها طلبنا تحديد أن هناك “25 “دعوة ازرق للصالة ..فوجئنا أن كل الأزرق سيكون في الأعلى”.
محمد عبد الرحمن عن أمير رمسيس: كان مبرمج فقط في مهرجان الجونة
وأضاف: نظرا لكونها الدورة الأولى لمدير المهرجان في القاهرة، وعدم خبرته في ادارة المهرجانات من قبل حيث كان مبرمجا فقط في مهرجان الجونة الذي استقال منه في ظروف غامضة فهو لا يعرف أن العشرين دعوة الذهبي والأحمر يوجهوا دائما لاسماء ترسلها ادارة المراسم سواء لأنهم اعلاميون كبار أو بحسب مناصبهم، مثل النقباء وخلافه، وهو ما حدث بالفعل من خلالي بل وتبقت معي عدة دعوات كنت سأوزعها من الأوتيل اليوم لكن القرار حال دون ذلك وانتظر من ادارة المهرجان ارسال من يستلمها.
محمد عبد الرحمن ينفي التهم الموجه له
أسف على الاطالة في هذه النقطة لكن طالما أن مدير المهرجان يتصور أنه بما يسمى بيان الرد علي سيقنع الناس بما هو خلاف الحقيقة فكان لابد من الشرح ، وبناء عليه أرفض تماما الأتي أي اتهامات مرسلة باهدار الدعوات، أي اتهام بانني كذبت على الصحفيين والدليل انه عندما تم ترضية البعض منهم لم تستبدل الدعوة الزرقاء بالحمراء بل سيتم كتابة تنويه على الزرقاء أن الجلوس في الصالة اذن التقسيمة من البداية كانت خاطئة، لن أكتب أسماء الصحفيين العرب الذين تم استبعادهم احتراما لهم لكنهم يعرفون الحقيقة جيدا ويكفي أن بعضهم تم رفضه فقط لأنه من ترشيح ناقد شهير، وهذا الكلام سمعه مرارا وتكرار عشرات الموظفين في مقر المهرجان.
محمد عبد الرحمن: أمير رمسيس طلب إنه يبعت دعوة لموقع ما لخلاف شخصي بينهم
واستكمل محمد عبد الرحمن حديثه، موجها اتهامات شديدة لـ أمير رمسيس، فقال: "طلب مدير المهرجان وأمام أكثر من شخص عدم ارسال دعوة لرئيس قسم بموقع شهير لأنه أرسل له عبر واتس أب انتقادا بطريقة لم تعجبه، وبمرور الوقت تجاهلت هذا الطلب وتم تخصيص دعوة للزميل أمس.
واختتم: لو أن محمد عبد الرحمن يسلم الدعوات حسب الاهواء الشخصية، ما كان وجد كل هذا الدعم من كل هؤلاء الزملاء ومعظمهم لم يحصل على دعوة أساسا ولو حصل ستكون في البلكون، وأخيرا :خالف مدير المهرجان كل التقاليد ودفع بموظف غير مختص للدخول على جروبات الصحفيين وارسال البيان بعدما رفض زملائي مشكورين توزيعه على الصحفيين.
محمد عبد الرحمن يوجه الشكر لـ زملائه الصحفيين بعد الدفاع عنه
وأنهى محمد عبد الرحمن حديثه، موجها الشكر لـ زملائه الصحفيين، فقال: شكرا لهذه الأزمة التي كشفت لي حجم المحبين الحقيقي والمعترفين بمجهودي في هذا المجال، وخلتني أسمع صوت واتواصل مع ناس بقالهم كتير غايبين عني، وشكرا مليون مرة لان كان في 7 أو 8 اسماء كدة معندهاش الشجاعة تعلن موقفها السلبي مني وجت لها الفرصة أخيرا بس ياريت مينسوش دة كمان شوية ويرجعوا يتعاملوا كأننا أصحاب، ضحكت للغاية على ما جاء في مكتب "ما يسمى بيان الرد" من عبارة "الحفاظ على مستقبلي المهني" وهي تؤكد انعزال كاتبها عن العالم تماما، فهو لا يعرف من محمد عبد الرحمن وما هي سمعته في هذا المجال، وربما عليه أن يتساءل الآن عن سمعته هو سواء في مجال عمله الأساسي أو سوق المهرجانات.