عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيبتزنا وبيلوي ذراع المهرجان.. أمير رمسيس يكشف أسباب إقالة محمد عبد الرحمن من القاهرة السينمائي

أمير رمسيس
أمير رمسيس

أصدر امير رمسيس، مدير الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي، بيان شديد اللهجة يكشف من خلاله أسباب إقالة محمد عبد الرحمن من منصبه كرئيس للمركز الإعلامي.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير بيان أمير رمسيس وأسباب إقالة محمد عبد الرحمن من منصبة

أسباب إقالة محمد عبد الرحمن من منصبه

وجاء بيان أمير رمسيس على النجو الأتي: إدارة مهرجان القاهرة تكشف الأسباب الحقيقية لاقالة مدير المركز الاعلاميتابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ و الحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني و لكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا

أمير رمسيس: محمد عبد الرحمن كذب على الصحافة

وتابع: فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة و إخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية و الحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين و تسلم الزميل الدعوات و طلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية و مع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين و لدورهم . في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل و تهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم إستثناء أسماء وضعت لأهواءه الشخصية و ادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام و هو ما يعد خيانة للأمانة ، و يمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي و محمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.

امير رمسيس عن محمد عبد الرحمن: ستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي

وأضاف: حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل و سؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين  و طالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها و لماذا لم يطلعنا عليها و قام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع و هذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك . مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان و يستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي.

بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها 

واستكمل: على مستوى الأكاذيب عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة و تم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات و أي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية و مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ.

وأدرف: على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين . كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه .

لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي

واختتم حديثه: في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه و الكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية و العودة للي ذراع  المهرجان من أجل المزيد الدعاوي و التي كانت من المفترض ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول.

تابع موقع تحيا مصر علي