أحمد مسعود يكتب : COP27 المدخل لرواج سياحة المؤتمرات وإنعاش مبيعات العقارات
ADVERTISEMENT
انعقاد مؤتمر COP27 للمناخ في مدينة شرم الشيخ يؤكد أن مصر قادرة على تنظيم الفعاليات العالمية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والسياحية.
هذه الفعاليات وتنظيمها على الأراضي المصرية هي باب خير كبير للاقتصاد المصري، خاصة قطاع العقارات الذي تنشط مبيعاته مع الرواج السياحي في المقاصد المختلفة بمصر.
لعلنا نتذكر أن مدينة شرم الشيخ حتى وقت قريب كانت تضم نحو 20 ألف بريطاني يملكون وحدات إسكان سياحي، وكذلك منتجع الجونة في الغردقة، المسألة هنا لا تعد سياحة فقط وإنما سائح تملك عقارا في بلد أمر بالقطع ينتج عنه تكرار الزيارة عشرات المرات سنويا وهو إنفاق متجدد لا يتوقف أبدا على مدار الزمن، بما يخلق حالة من الرواج والانتعاش السياحى والعقاري.
COP27 المدخل لرواج سياحة المؤتمرات وإنعاش مبيعات العقارات
سياحة الفعاليات والمؤتمرات هي أفضل وأكثر السياحات إنفاقا في ألمانيا وبريطانيا وأمريكا لكبرى الشركات التي تنظم مؤتمرات سنوية في هذه البلدان وتجذب روادا ومهتمين بها من كل دول العالم.
أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم
في ألمانيا على سبيل المثال يعقد معرض ITB برلين خلال شهر مارس من كل عام، وهو يعد من أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم، وفي بريطانيا يعقد مؤتمر WTM وهو من أشهر معارض السياحة للاستعداد لموسم الشتاء.
الكثير من الفعاليات المتخصصة والمؤتمرات التي تناقش قضايا معينة يعد روادها مسوقون مجانيون لهذه البلدان، ومصر لديها إمكانيات كبيرة وضخمة في هذا الجانب، وكل مكان له طابع جمالي، لنا أن نتخيل أن أحد أشهر بيوت الأزياء العالمية أقامت أحد عروضها الفخمة في الدير البحري، وجاء إليها أحد أشهر الشخصيات العالمية.