عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس المركز الصحفي لمهرجان القاهرة يفتح النار على إدارته: استبعدوني دون وجه حق

بوستر مهرجان القاهرة
بوستر مهرجان القاهرة

بدأت أزمات الدورة الجديدة لـ مهرجان القاهرة السينمائي تخرج للنور قبل أيام معدودة من إنطلاقها، بدأت بـ محمد عبد الرحمن، رئيس المركز الصحفي لـ المهرجان، بعدما أعلن استبعاده عن المهرجان قبل ساعات من إنطلاقها.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير تصريحات محمد عبد الرحمن مسؤول بالمركز الصحفي عن مهرجان القاهرة

كتب محمد عبد الرحمن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد.

لا يتوفر وصف.
منشور محمد عبد الرحمن

محمد عبد الرحمن عن إدارة مهرجان القاهرة: استبعدوني دون وجه حق

وتابع: بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر ، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي.

لا يتوفر وصف.
منشور محمد عبد الرحمن

محمد عبد الرحمن: تم إبلاغي بعدم الاستمر دون اجتماع أو مناقشة

وأضاف: الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة.

واستكمل: يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية "سمعة المهرجان".

محمد عبد الرحمن يتوعد لـ ادارة مهرجان القاهرة

واختتم: لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة.

تابع موقع تحيا مصر علي