«رابع فصول الإبهار المصري».. تواصل فعاليات قمة شرم الشيخ بنشاط رئاسي وحضور برلماني لافت

الرئيس السيسي يستقبل رئيس بوروندي وتأكيدات على الروابط التاريخية

رئيس الأغلبية البرلمانية يصل شرم الشيخ على رأس وفد برلماني رفيع

رابع فصول الإبهار المصري، تتجلى في قمة شرم الشيخ للمناخ اليوم الأربعاء، حيث تواصل الفعاليات التي تبرهن على نجاح واحدة من أفضل القمم المناخية على صعيد التنظيم وجدول الاعمال وطبيعة الموضوعات المطروحة وجديتها.

يرصد تحيا مصر أبرز وقائع اليوم الرابع بمؤتمر المناخ، والذي شهد نشاط رئاسي مكثف، وحضور لأبرز قادة ورؤساء دول العالم، بخلاف تنظيم عروض فنية للتوعية بقضايا المناخ، بخلاف وصول وفد برلماني رفيع المستوى للمشاركة في وقائع كوب 27.

حضور رئاسي معتاد ونشاط مكثف بقمة شرم الشيخ

لم يغب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أي من وقائع الحدث الأممي الأبرز حاليا، حيث تصريحات هامة ورسائل نوعية بخطابات لاقت استحسان قادة العال، ولقاءات مشتركة كان آخرها استقبال إيفاريست ندايشيمى، رئيس جمهورية بوروندي.

كعادة الرئيس السيسي في الترحيب بضيوفه، فأكد قائد الدولة المصرية على عزم البلاد الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم لبوروندي كدولة تجمعنا بها علاقات تاريخية ومشدداً سيادته في هذا الصدد على تطلع مصر للارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور السياسي الثنائي بين البلدين.

وقبلها كان وجه الرئيس السيسي مجموعة من رسائل السلام المؤثرة، الخاصة بضرورة وقف آثار الصراع الروسي الأوكراني حفاظا على الأرواح البشرية، بالإضافة إلى تقديم أحد أهم الإفادات لقادة وزعماء الدول حول الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على كوكب الأرض.

كما أن الحضور الرئاسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، قد بدا واضحا في كافة المهام التنظيمية والجهود الخرافية التي بذلتها الدولة المصرية لإنجاح القمة الحالية من المناخ، حيث شهد جميع المراقبين الدوليين بأن مدينة شرم الشيخ المصرية استعدت بشكل عالمي فاق جميع التوقعات، وأن الأمر يؤشر إلى مقدار ما تتمتع به الدولة المصرية من استقرار ورخاء ونماء.

وفد برلماني رفيع المستوى بقيادة رئيس الأغلبية النيابية 

اتسم رابع أيام مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، بحالة إيجابية شكل قوامها وفد برلماني رفيع المستوى، ضم نواب الأغلبية بالإضافة إلى القيادات البرلمانية المحسوبة على المعارضة، في رسالة دعم صريحة للدولة المصرية، ضد المحاولات المفضوحة لتشويه مكتسبات قمة المناخ.

بدا واضحا حضور النائب البرلماني المخضرم أشرف رشاد رئيس الأغلبية البرلمانية، في مشهد واحد مع النائب البرلماني المحسوب على صفوف المعارضة ضياء الادين داوود، في محاولة قوية لتفويت الفرصة على من يدعون صون قيم الحرية ويتهمون مصر بتهميش المعارضة.

وصول النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن أشرف رشاد إلى قمة المناخ، أضفى عليها أهمية خاصة، وبرهن على شديد اهتمام البرلمان بكافة هيئاته ولجانه البرلمانية، بقمة شرم الشيخ، الأمر الذي بدا واضحا من النقاشات الاستباقية التي خاضها مجلسي النواب والشيوخ لتثبيت أركان مؤتمر المناخ، وتعزيز مكتسباته المتوقعة.

قبلها عقد عددٍ من لجان البرلمان، اجتماعات موسعة بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والبيئة لمناقشة الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ، بالإضافة للجهود البرلمانية "الرقابية والتشريعية" لإصدار قوانين ترسخ للحفاظ على البيئة بما يتسق مع رعاية مصر لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ Cop 27 المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

جهود برلمانية استبقت زيارة رئيس الأغلبية إلى شرم الشيخ 

نجحت الأغلبية والأكثرية البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ، في أن تمهد الطريق لنجاح قمة المناخ، حيث عقد مجلس النواب عبر لجنة العلاقات الخارجية اجتماعات في شهر أكتوبر 2022 لعرض خطة مصر من أجل استضافة قمة مؤتمر المناخ، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية، وتم استعراض كافة جوانب المؤتمر من قبل الوزارات المعنية وتم الاستماع إلى توصيات اللجنة في هذا الشأن.

وفي الإطار ذاته عقدت لجنة الشئون العربية اجتماعات في شهر أكتوبر 2022 لمناقشة آخر استعدادات مصر لمؤتمر المناخ (cop27) بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والبيئة، تم خلالها بحث كافة الإجراءات ذات الصلة بالمؤتمر والوفود المشاركة والترتيبات المقترحة وتم عرض توصيات اللجنة في هذا الشأن ونظر المجلس بجلسته المعقودة في 6 يونيو 2022 طلبات الإحاطة والأسئلة الموجهة للسيدة وزيرة البيئة حول تعدد مسببات التلوث البيئي للهواء ومياه نهر النيل والشواطئ والبحيرات والمحميات الطبيعية.

كما ناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، 20 ديسمبر 2021 تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن طلب المناقشة العامة المقدم من النائب وليد التمامي، حول استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، ومدى مطابقة هذه الإجراءات مع الأجندة الدولية الموضوعة في هذا الخصوص وفقاً للمعايير المحددة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة.