عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس: الوقود الأخصر حديث الساعة

المنطقة الاقتصادية
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنّ الوقود الأخضر هو حديث الساعة، والمنطقة الاقتصادية مع الجهات المعنية داخلة الدولة المصرية مثل وزارة الكهرباء والصندوق السيادي تعمل بجهد كبير لإتاحة هذه الصناعة المهمة من أجل تنفيذ مشروعات للأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر للمساعدة على تقليل الانبعاثات حول العالم، وتوطين هذه الصناعة والتكنولوجيا  داخل مصر، وبالتالي خلق فرص العمل والاستدامة الاقتصادية.

رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس: مصنع الهيدروجين الأخضر المعلن عنه اليوم نُفذ خلال 10 شهور
 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc وينقلها تحيا مصر، أنّ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستكون منصة عامة لتوفير هذا الوقود المهم، الذي يساعد على استبدال الوقود العادي ببديل آمن للصناعات، وتخفيض الانبعاثات الخاصة بالسفن، وبالتالي فإن افتتاح المرحلة الأولى لمصنع الهيدروجين الاخضر خطوة على الطريق الصحيح.

وتابع: "قريبا، سنعلن عن بعض الاتفاقيات الإطارية التي سيعلن عن توقيعها خلال مؤتمر المناخ لبعض الشركات الأخرى المهتمة، وما تم الإعلان عنه اليوم بداية لدعم هذه الصناعة المهمة،وستكون طاقة بديلة للعالم على الأجل الطويل، وسيشهد العالم وقودا أخر يساعد الدول المختلفة سواء  كانت نامية أو متقدمة على تقليل الانبعاثات".

واستكمل رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنّ مصنع الهيدروجين الأخضر الذي جرى الإعلان عنه  في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تم تنفيذه خلال 10 أشهر بالتعاون مع المستثمرين وداخل المنطقة الاقتصادية. 

وواصل: "تم توقيع نحو 16 مذكرة تفاهم، منها 15 في  المنطقة الصناعية والسخنة، ومذكرة في منطقة شرق بورسعيد، الـ15 تخص الطاقة المتجددة وتحويلها إلى هيدروجين أخضر، أما المذكرة الخاصة ببورسعيد فهي تحويل مخلفات إلى هيدروجين أخضر". 

وأردف، أن الاتفاقيات الإطارية التي سيتم توقيعها بوم 15 نوفمبر، تم الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بها من أجل بداية الإنتاج والتمويل على  النصف الاول من عام 2026، وكمرحلة ثانية، هناك الصناعات المغذية والمكملة، وهذا أمر مهم للغاية. 

وأكد: "هذا الوقود غالي الثمن في الوقت الحالي، ولكي نخفض ثمنه ونجعل دول أخرى تستخدمه يجب أن نوفر الصناعات المكملة والمساعدة له وتوطينه في مصر، مثل إنتاج الألواح الشمسية والصيانة والبطاريات الكهربائية".

تابع موقع تحيا مصر علي