عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الزراعة: استضافة مصر لمؤتمر المناخ حدث تاريخي

وزير الزراعة السيد
وزير الزراعة السيد القصير

قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ حدث عالمي وتاريخي، يعطي رسالة للعالم أجمع أن الدولة المصرية قادرة على استضافة مثل تلك الأحداث الضخمة والقوية للغاية، خاصة في ضوء ما تشهده مصر من تطورات عديدة في الفترة الحالية، لافتًا إلى انه يوجد أكثر من 120 رئيس وزعيم دولة حضر إلى مصر من أجل الحضور لمؤتمر المناخ. 

وأضاف "القصير"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن قمة المناخ في دورتها الـ 27 هي قمة التنفيذ، وربما تلك هي القمة الأولى من أجل التنفيذ حيث إن القمم الماضية كانت دائما تتحدث عن تعهدات والتزامات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية أن تقدم 100 مليار دولار للتكيف مع التغيرات المناخية، ولكن لم يتحقق قدر كبير من تلك الالتزامات. 

وزير الزراعة: التغيرات المناخية أصبحت أمر واقع في العالم 

وتابع وزير الزراعة، أن التغيرات المناخية في العالم أصبحت أمر واقع، والكوارث الطبيعية التي تحدث أثرت على البنية التحتية في نواحي كثيرة من العالم، موضحا أن قطاع الزراعة واحد من أكثر القطاعات تأثرًا بالتغيرات المناخية، ويعتبر من القطاعات المتهمة بزيادة الانبعاثات الكربونية. 

وأردف وزير الزراعة، أن نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الانبعاثات الكربونية نسبة ضعيفة مقارنة بالصناعة وخاصة الصناعات الثقيلة، لافتًا إلى أن الانبعاثات زادت بعد الثورة الصناعية، والجميع ينادي في الوقت الحالي أن تعود درجة حرارة الأرض لما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. 

وزير الزراعة: قطاع الزراعة يستوعب 25% من عمالة مصر 

وواصل وزير الزراعة، أن قطاع الزراعة قاطع هام جدا، خاصة أن ملف الأمن الغذائي أصبح يهتم مرتبة هامة جدا في كل الدول، خاصة أن القطاع الزراعي هو قطاع مهم، ويجب توفير الكثير من البرامج والتمويل لهذا القطاع لاستعادة عافيته، حيث إن هذا القطاع يستوعب الكثير من العمالة، حيث يوجد به 25% من العمالة في مصر. 

وأشار وزير الزراعة، إلى أن قطاع الزراعة قطاع مسؤول عن التنمية الاحتوائية والتنمية المستدامة، ويجب العمل على الحفاظ عليه ودعمه في ضوء العديد من التحديات التي تواجه هذا القطاع على رأسها محدودية الأرض الزراعية، إلى جانب محدودية المياه والفقر المائي والتفتت الحيازي، والزيادة السكانية. 

تابع موقع تحيا مصر علي