أحمد موسى ردًا على رئيسة مفوضية حقوق الإنسان: «علاء عبد الفتاح صحته أحسن منك»

انتقد الإعلامي أحمد موسى، المطالبات من رئيسة المفوضية لحقوق الإنسان ودفاعها المستميت عن علاء عبد الفتاح خلال جلساتها في قمة مؤتمر المناخ، قائلا إنه يشعر أنهم غاضبين ويدافعون عن علاء عبد الفتاح أكثر من قمة المناخ والمناخ نفسه، مشيرًا إلى أن رئيسة المفوضية لحقوق الإنسان تخاف على حياة علاء عبد الفتاح أكثر من ملايين البشر المهددين بسبب المناخ. 

أحمد موسى يرد على رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بشأن الدفاع عن علاء عبد الفتاح 

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن علاء عبد الفتاح لم يمت في السجن ويعيش بشكل طبيعي، وكل ما يُقال عنه كلام فارغ وغير حقيقي، لم يضرب عن الطعام أو الشراب، "وبقول لرئيسة المفوضية اللي خايفة أوي دي علاء صحته أحسن منك متقلقيش، ومش هيموت". 

وتابع أحمد موسى، أن المركز الذي محتجز فيه علاء عبد الفتاح لأنه متهم ومدان بحكم قانوني أفضل من سجن بيلمارش ببريطانيا الذي كان سُجن فيه ممدوح حمزة، وهذه رسالة لكل من يتحدثون عن حقوق الإنسان، موضحا أن ممدوح حمزة كان يتلقى معاملة غير طبيعية وغير سوية في سجن بيلمارش في بريطانيا، لمن يريدون الحديث عن حقوق الإنسان. 

وأردف أحمد موسى، أن قضية ممدوح حمزة جاءت بسبب أن الإنجليز كانوا يتجسسون على هاتف ممدوح حمزة وهذا أمر يشهد عليه بنفسه باعتباره كان يغطيها أثناء عمله كصحفي، وأثناء تجسسهم عليه وجدوا أنه يحرض على قتل 4 شخصيات هامة ومسؤولة في مصر. 

واستكمل أحمد موسى، أنه تم وضع ممدوح حمزة في سجن بيلمارش وكان يعاني فيه كثيرًا، ويعاني كثيرًا من حيث الزيارات، "مراته كانت بتاخد تصريح في أوقات معينة عشان تشوفه، وكان بيشوف معاناة في السجن ده حرفيا". 

وأردف أحمد موسى، أنه بعد الإفراج عن ممدوح حمزة كانوا يربطوا في قدمه جهاز يحدد موقعه، "كنت بروح أقابله ونقعد على القهوة، كان بيقولي لازم أمشي عشان أروح قسم الشرطة أمضي في كذا، كان بيوقع على كل مكان بيروحه يقولهم أنا هعمل كذا أنا رايح كذا، هو ده اللي كان بيحصل لبتوع حقوق الإنسان واللي جايين يتكلموا عن حقوق الإنسان".