استشاري التغيرات المناخية: الهيدروجين الأخضر كلمة السر في مؤتمر المناخ

قال الدكتور السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، إن الهيدروجين الأخضر هو كلمة السر في مؤتمر المناخ في دورته الـ 27 في شرم الشيخ، وتمت الإشارة له في مؤتمرات المناخ السابقة، ولكن في الوقت الحالي أصبح استخدام الهيدروجين الأخضر ضرورة أساسية في ضوء ما يواجه العالم من مشاكل عديدة فيما يتعلق بالمناخ. 

استشاري التغيرات المناخية: الهيدروجين الأخضر وقود ليس له انبعاثات 

وأضاف "صبري"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وينقلها تحيا مصر، أن الهيدروجين الأخضر يعتبر وقود ليس له أي انبعاثات، حيث إن الهيدروجين الأخضر حينما يُستخدم كوقود يُخرج بخار ماء فقط، ولا يؤدي لأي موجات من الاحتباس الحراري، ويفضل استخدامه بشدة، ولكن إمكانية إنتاجه تحتاج توفر طاقة كهربائية وطاقات متجددة سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية. 

وتابع استشار التغيرات المناخية، أن كافة الدول التي تمتلك إمكانيات إنتاج طاقة شمسية كبيرة يتم استخدامها في تحلية المياه وتستطيع إنتاج الهيدروجين الأخضر سيكون لها أفضلية كبيرة في إنتاج الطاقة المتجددة، وهو سيساعد بشكل كبير في تقليل الانبعاثات في العالم بشكل كبير. 

استشاري التغيرات المناخية: يوجد تهافت كبير على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر

وأوضح استشاري التغيرات المناخية، أنه يوجد تهافت كبير على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر في دول كثيرة، وبحسب ما أشار المستشار الألماني في كلمته في مؤتمر المناخ، إلى أن الهيدروجين الأخضر سيكون هو الوقود الأساسي بدلا من الوقود الأحفوري في المستقبل. 

وأشار استشاري التغيرات المناخية إلى أن مصر كانت مدركة لأهمية الهيدروجين الأخضر كواحد من أنواع الطاقة المتجددة، وقامت بعمل دراسات منذ فترة لإنتاجه، إضافة إلى التعامل مع النرويج من أجل تدشين أول مرحلة من إنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة العين السخنة، ولذلك لإمكانية وسهولة تصديره للدول الأخرى. 

وأتم تصريحاته قائلا إن الموقع الاستراتيجي لمصر يساعدها في تصدير الهديروجين الأخضر لدول في شرق آسيا إلى جانب تصديره أيضا إلى أوروبا. 

وشهدت الساعات القليلة الماضية حديث كبير حول أهمية الهيدروجين الأخضر في توليد الطاقة واستخدامه كوقود في ضوء ما يواجهه العالم من تأثيرات وتغيرات مناخية عديدة تؤثر على العالم كله وخاصة الدول النامية.