قمة المناخ cop27
النائبة نهى أحمد زكى لـ تحيا مصر: مصر تدرك خطورة وتحديات التغيرات المناخية
ADVERTISEMENT
قالت النائبة نهى أحمد زكى، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، بناء على تقدمها بطلب الاستضافة خلال المؤتمر السادس والعشرين، الذي عقد العام الماضي في مدينة جلاسكو ، والجدير بالذكر أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب الاستضافة من القارة الأفريقية، حيث يعقد المؤتمر كل عام بنظام التناوب بين القارات المختلفة.
النائبة نهى أحمد زكى : تقدم مصر بطلب الاستضافة دون اي من الدول الإفريقية الأخرى دلالة واضحة على وعي الدولة المصرية بقضية التغيرات المناخية
وأضافت النائبة نهى أحمد زكى في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أنه يعد تقدم مصر بطلب الاستضافة دون اي من الدول الإفريقية الأخرى دلالة واضحة على وعي الدولة المصرية بقضية التغيرات المناخية، ومدى انعكاس تداعيات تلك القضية على الدولة المصرية، وسائر دول القارة الإفريقية، كما يدلل على التزام الدولة المصرية بالعمل المناخي، والاتفاقيات الدولية الموقعة ذات الصلة، هذا إلى جانب الزخم الذي تضيفه استضافة مصر لمؤتمرال COP 27 إلى العمل المناخي الدولي، نظراً لثقل ومحورية الدور المصري على المستويين الٌإقليمي والدولي.
تعمل الدولة المصرية على قضية مجابهة التغيرات المناخية بنهج شامل
وأشارت النائبة نهى أحمد زكى، أنه على جانب الأخر تعمل الدولة المصرية على قضية مجابهة التغيرات المناخية بنهج شامل، يشمل كل من تدابير التخفيف والتكيف من خلالإاطلاق استراتيجية التغيرات المناخية ٢٠٥٠، و التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وإصدار السندات الخضراء، واطلاق استراتيجية الطاقة ٢٠٣٥، والتي تهدف إلى التحول للطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة تصل إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٥.
وأكدت النائبة نهى أحمد زكى، أن اطلاق استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية ٢٠٥٠، هذا إلى جانب المشروعات القومية، وعلى رأسها مشروع حياة كريمة، الذي يحقق تنمية مستدامة مراعية للابعاد الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهو المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في افتتاح الشق الرئاسي امام قادة العالم لتدلل على عزم مصر النجاح في الخروج بنتائج ايجابية من المؤتمر لينتقل المجتمع الدولي في تعاطيه مع قضية التغيرات المناخية من الوعود الى التنفيذ، وجاءت كلمة سيادته الخاصة بانهاء الحرب الروسية الاوكرانية كمبادرة سلام تترجم السياسة المصرية الخارجية التي تعلي من استخدام لغة الحوار والحلول السلمية في انهاء النزاع الروسي الاوكراني وبما يجنب شعوب المنطقة ويلات الحرب.