أسرة سلمى بهجت فتاة الشرقية بعد الحكم بإعدام المتهم: حقها رجع|فيديو
ADVERTISEMENT
قالت والدة الطالبة سلمى بهجت فتاة الشرقية التي لقت مصرعها على يد زميلها إسلام محمد، إن اليوم هو أسعد أيام حياتها بعد الحكم بالإعدام على قاتل ابنتها.
ومن جانبه أضاف والد سلمى، أنه سوف يتلقى واجب العزاء في ابنته اليوم في دار مناسابات العائلة" حق بنتي رجع النهاردة، ارتاحي في نومتك يا بنتي".
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالإعدام على المتهم بقتل الطالبة سلمي بهجت المعروفة إعلاميا بـ "فتاة الشرقية" بعد إصابتها بـ 31 طعنة على يد صديقها ويدعى "إسلام محمد".
وصدر قرار الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة والمستشار الدكتور مصطفي بلاسي، رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، وسامح لاشين وأمانة سر.
تفاصيل الواقعة
وترجع أحداث القضية رقم 7730 تعود ليوم 8 أغسطس سنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، إلى تلقى مدير المباحث الجنائية بلاغاً من مركز شرطة الزقازيق يفيد مقتل فتاة تدعى "سلمى بهجت" بمدخل عقار سكني بدائرة قسم أول الزقازيق، وتبين من الفحص مقتل الطالبة الجامعية "سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة، التي أمرت بإحالته محبوساً إلى محكمة جنايات الزقازيق.
وكان قد توجه المتهم «إسلام. محمد» إلى أحد العقارات السكنية الواقع بها إحدى المواقع الإخبارية التي تتردد عليها المجنى عليها الطالبة «سلمى بهجت» بقصد التدريب، وانتظر المجني عليها في مدخل العقار وذلك بالتنسيق مع صديقتها التي دعت المجني عليها للخروج سويا بهدف إخراجها من الحالة النفسية التي كانت تمر بها على حد قولها في تحقيقات النيابة، وأثناء نزول المجني عليها من الموقع الإخباري لصديقتها في مدخل العقار انهال عليها المتهم بالطعنات المتتالية التي أودت بحياتها في الحال.
النيابة العامة
وكان قد جاء في أمر الإحالة، أن النيابة العامة أحالت المتهم ويدعى «إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور» لأنه في يوم ٨ أغسطس قتل المجني عليها «سلمى بهجت محمد محمود»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به والزواج منه، واخفاق كل محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة، وأعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.