قمة المناخ cop27
النائب محمود قاسم : الاهتمام الاعلامى العالمى الكبير بقمة المناخ ترويج لجذب الاستثمارات والسياحة لمصر
ADVERTISEMENT
وصف النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية والإقليمية بكافة تفاصيل قمة المناخ العالمية "كوب 27"، والتى انطلقت فعالياتها اليوم بشرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويشارك فيها عدد كبير من قادة ورؤساء وحكومات العالم، وتحظى بتغطية إعلامية هائلة من كافة وسائل الإعلام العالمية بمختلف أنواعها بأنه دليل قاطع على اهمية هذه القمة لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لازمة تغير المناخ.
هذه القمة ستحقق جميع أهدافها
وقال " قاسم " فى بيان له أصدره إن هذه القمة ستكون ناجحة، وستحقق جميع أهدافها لصالح مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة، مؤكداً أن مصر نجحت فى أن تجعل ملف تغير ظاهرة المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
القمة سوف تخرج بوثيقة شاملة ومتكاملة للحد من ظاهرة تغير ظاهرة المناخ
وطالب النائب محمود قاسم، من الدول الصناعية الكبرى ومؤسسات التمويل الدولية أن تفى بتعهداتها المالية تجاه الدول النامية المتضررة من الأثار السلبية لظاهرة تغير المناخ، معرباً عن ثقته فى أن هذه القمة سوف تخرج بوثيقة شاملة ومتكاملة للحد من ظاهرة تغير ظاهرة المناخ.
وأكد النائب محمود قاسم أن المشاركة الكبيرة من الصحفيين الأجانب في قمة المناخ في مصر ووجود أكثر من ثلاثة آلاف صحفي أجنبي سيغطون قمة المناخ (كوب 27) من 450 وسيلة إعلامية، بدأوا في الوصول إلى المؤتمر وحوالي 300 مراسل داخل مصر يمثلون ما يقرب من خمسين مؤسسة إعلامية ولها مكاتب في مصر سيكون له أثاره الإيجابية على تسليط الضوء على مايحدث داخل مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبرى اطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر والترويج للسياحة المصرية عالمياً، حتى تسترد مصر مكانتها الكبيرة والمرموقة على خريطة السياحة العالمية.
أجندة القمة هذا العام
وكان الإعلام الأمريكي قد سلط الضوء على عدد من الملفات والقضايا المطروحة على أجندة القمة هذا العام، والتي تحمل آمالاً بإمكانية التوصل لاتفاق مماثل لـ "اتفاق باريس- 2015"، لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وخاصة قضية "الخسائر والأضرار"، حيث أعلنت مصر عن تلك الاستراتيجية بهدف تعويض الدول الغنية للدول النامية عن الضرر المناخي الذي لا يمكن إصلاحه كأولوية.
كما نوه الإعلام الأمريكي إلى أهمية انعقاد المؤتمر في مصر التي تمثل قارة إفريقيا، باعتبارها أول مرة تعقد فيها محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في إفريقيا، مما يمنحها مزيد من الاهتمام وسط توقعات بأن الدول الإفريقية والقضايا التي تهمّها ستشكّل محور نقاشات المؤتمر، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات البلدان الضعيفة كأمر ضروري لتحقيق نتيجة ناجحة هذا العام.
نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية
واهتمت وسائل الاعلام الاوروبية بهذه القمة مسلطة الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره.
وأشاد الإعلام الأوروبي باستعدادات مصر لاستضافة المؤتمر، وتسخير كافة امكانياتها للخروج بمؤتمر ناجح تنظيمياً، وأن من شأن استضافة مصر رفع أسهم ومكانة مصر فى المحافل الدولية، كما ثمنت تغطيات أوروبية بجهود مصر للتحول نحو الاخضر، وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة مثل مبادرة سوبر بايك، وتحويل مدينة شرم الشيخ لايقونة الاخضر.