ممثل فرنسا في مؤتمر المناخ: الحرب الروسية الأوكرانية جعلتنا ندرك أهمية الطاقة المتجددة

قال ستيفان كوروزا، ممثل فرنسا في مؤتمر المناخ في دورته الـ 27، إن فرنسا حضرت لقمة المناخ في نسختها الحالية من أجل أخذ قرارات هامة جدا، من أجل التأكد على أن اتفاقية باريس للمناخ قابلة للتنفيذ وسيتم تنفيذ بنودها، حيث إن العالم يقف على منحنى خطر فيما يتعلق بالتغيرات المناخية. 

ممثل فرنسا في مؤتمر المناخ: حرب روسيا على أوكرانيا جعلتنا ندرك أهمية الطاقة المتجددة 

وأضاف "كوروزا"، خلال لقاء عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" خلال تغطيتها لقمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، وينقلها تحيا مصر أنه يجب التأكد أن الانبعاثات تقل وألا يتم تخطي ما وصل إليه العالم من الانبعاثات حتى الآن، مشددًا على ضرورة التأكد على احترام اتفاقية باريس للمناخ، والعمل على تنفيذ بنودها لحماية العالم من التغيرات المناخية. 

وأشار ممثل فرنسا في مؤتمر المناخ في دورته الـ 27، أن أوروبا قارة تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، حيث إن 50% من  الغاز المستخدم في أوروبا يأتي من داخل روسيا، موضحا أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليل الاعتماد على الغاز لتقليل الانبعاثات بشكل كبير، وسيتم العمل على التسريع من خطوة استخدم الطاقة المتجددة. 

وأوضح الطاقة المتجددة ستصبح هي المصدر الوحيد والأساسي للطاقة، مشيرًا إلى أن حرب روسيا على أوكرانيا جعلت أوروبا تدرك أهمية الطاقة المتجددة وضرورة وأهمية الاعتماد عليها. 

انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ اليوم 

وانطلقت، اليوم، فعاليات قمة المناخ Cop27بشرم الشيخ،  والتي تستمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.

 وسيجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي. 

وسيعتمد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية - انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.