أحمد موسى: 113 رئيس وملك دولة حضروا مؤتمر المناخ في مصر
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه يوجد 113 ملك ورئيس دولة في مصر يشاركون في قمة المناخ الحالية في مصر في نسختها الـ 27، مشيرًا إلى أن قمة المناخ التي تستضيفها مصر الآن هي القمة الأكبر حاليا بمشاركة أكبر عدد من الرؤوساء والملوك حول العالم.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" من داخل شرم الشيخ، وينقلها موقع تحيا مصر، أن مصر أقامت أكبر مكان للتظاهر بشأن التغيرات المناخية في مدينة شرم الشيخ، موضحا أن قمة المناخ ليس لها أي علاقة بالسياسة، ولا أي شخص هنا يتحدث عن السياسة، وإنما الحديث هنا عن قمة المناخ والتغيرات المناخية والدول المؤثرة في التغيرات المناخية الهائلة في الوقت الحالي.
أحمد موسى: مصر خصصت مكان بشرم الشيخ للتجمعات والتظاهرات
وتابع أحمد موسى، أن مصر خصصت مكان للتجمعات والتظاهرات داخل شرم الشيخ، وتلك المنطقة تتسع لتظاهر عشرة آلاف مواطن دفعة واحدة، "طالما هيتظاهروا من أجل المناخ والبيئة والتغيرات المناخية مفيش أي مشكلة، إحنا مش ضد التظاهر والتغيرات المناخية، مفيش أي مشاكل".
وأشار أحمد موسى، إلى أن بعض أهل الشر حاولوا استغلال هذا الأمر فيما يتعلق بمكان خاص بالتظاهرات، ألا أنه لم تتاح لهم الفرصة للعب مرة أخرى والتحايل على العالم، لأن الأمر واضح للجميع فيما يتعلق بقمة المناخ.
انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ في نسخته الـ 27
وانطلقت، اليوم، فعاليات قمة المناخ Cop27بشرم الشيخ، والتي تستمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.
وسيجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي.
وسيعتمد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية - انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.