والدة «رامى» ضحية الغدر بالشرقية: حرق قلبي على ابني العريس|فيديو
ADVERTISEMENT
«حرق قلبي على ابني العريس اللي مفرحش لسه ومتجوز من ست شهور، رامي ابني كان محترم وعمره ما اعتدي على أحد وابن جيرانا طعنه غدر من ظهره من غير ما ياخد باله، دا كله بسبب الغسيل» هكذا قالت والدة المجنى عليه «رامي» الذي لقي مصرعه على يد جاره بسبب خلافات على الغسيل بقرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
قالت والدة «رامي» بأن نجلها متزوج من 6 شهور ولا يتشاجر مع أحد وعلاقاته جيدة مع الجميع، ولكن بداية تفاصيل الواقعة بدأت يوم الأربعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً عندما لاحظت والدة رامي بأن زوجة المتهم تقوم بتنظيف الشارع مع ارتفاع الأتربة على ملابس ابنها العريس، حيث طلبت منها التنظيف ببطئ حتى لا تلتصق الأتربة على الملابس، ولكن حدثت بينهما مشادة كلامية.
«ضربه 5 طعنات»
وأضافت والدة المجنى عليه «رامي» بأن نجلها خرج أثناء المشادة الكلامية بينها وبين زوجة المتهم وطلب منها عدم ارتفاع صوتها أثناء الحديث معي وطلبت منه الدخول إلى المنزل وانتهى الأمر، ولكن في تمام الساعة الثانية ظهراً كنت أجلس أنا ورامي على باب المنزل، وتفاجئت بقدوم زوجها "المتهم" من العمل، ولم يتحدث مع ابني غير بالطعنات المتتالية في جسده، وحاولت التصدي له وإبعاده عن ابني ولكن سدد له خمس طعنات في الظهر والبطن.
واستكملت والدة المجنى عليه «رامي» لم يحدث أي تشاجر بيننا وبين أحد من الجيران قبل ذلك، وكان الأمر بسيط ولكن تفاجئت برد فعل المتهم الغير متوقع الذي طعن ابني من ظهره دون مواجهته ليتمكن من الدفاع عن نفسه، وبعد انتهاء المشاجرة تم تحويل ابني على مستشفي الزقازيق الجامعي وتوفي داخل المستشفى عقب وصوله بعدة دقائق.
«قلبي اتحرق على ابني العريس»
وتابعت والدة «رامي» قلبي اتحرق على ابني العريس اللى لسه مشفش ابنه مراته حامل في شهرين، كان ضربه وسابه ليا من غير ما يموته، دا ابني الكبير وروحي فيه، أنا مش محتاجه غير القصاص العادل وإعدام المتهم علشان يموت زى ما ابني مات وقلبي يبرد وابني يرتاح في قبره.
بداية تفاصيل الواقعة تعود ليوم الأربعاء الماضي عندما استقبل مستشفي الزقازيق الجامعي الشاب "رامي . م" 35 عام مقيم بقرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق مصاب بأربع طعنات في الظهر وطعنه في الرئة وجروح متفرقة في الجسد وتوفي عقب وصوله المستشفى بعدة دقائق.