حكاوي المونديال.. «خورخي كلاروس» من رصاصة في الرأس لقيادة منتخب بلاده

قبل أيام قليلة من انطلاق أهم وأكبر الأحداث الرياضية، وهو بطولة كأس العالم المنتظر أن تستضيفه دولة قطر في الفترة ما بين 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر، دعونا نسلط الضوء على بعض الحكاوي المنسية التي جعلت منه حدثاً ينتظره ملايين من محبي وعشاق الكرة من جميع بقاع الأرض.

تحيا مصر يرصد التفاصيل 

حكاوي المونديال 

ويسلط تحيا مصر، الضوء على بعض من الحكاوي التي شهدها المونديال على مدار نسخه التي وصلت لـ 22 نسخة.

وحكايتنا في هذا التقريرعن، خورخي كلاورس لاعب منتخب الهندوراس، الذي تعرض  لسطو مسلح في عام 2011، عندما كان يقود سيارته رفقة زوجته “إلسا” وإحدى صديقاتها، ويتجولون في مدينة سان بيدرو سولا” ثانِ أكبر مدن هندوراس، حتى توقف أمام محطة بنزين، ليتفاجئ كلاروس بهجوم عدد من المجرمين على سيارته يريدون سرقتها منه وإلا سيتم تفجير رؤوسهم للتو،  و حدث ما كان لا يُحمد عقباه، فقد اخترقت رصاصة رأسه وكادت أن تُنهي حياته ومشواره الكُروي، لكن حدث ما أثار الدهشة للجميع.

نجم منتخب هندوراس السابق، نجا بأعجوبة من فراش الموت، حيث أنه قال عن تلك اللحظة بعد 11 شهراً: “ ظل رأسي يفكر فيما سيحدث لأمي ، لقد أصبت في رأسي وكتفي ، ولكن بعد حدوث ذلك وضعت إصبعي في حفرة من رأسي،رأسي، ووجدت الدم يتدفق بسرعة بالغة”.

كأس العالم.. أساطير لم تتوج بالمونديال

بعد هذا الحادث المأسوي، تلقى عرضاً من نادي هيربنيان الهندوراسي، وقدم رفقته مستويات مميزة استحق عليها، التواجد في قائمة منتخب بلاده بعد استدعائه من جانب المدرب.

ومثل كلاورس، منتخب بلاده في المونديال الذي أقيم في دولة البرازيل عام 2014، وسجل أول مشاركه يوم 16 يونيو أمام منتخب فرنسا، ولكن المفارقة هنا أن هذا التاريخ هو نفسه الذي تعرض فيه اللاعب للرصاصة التي كادت أن تفتك بحياته.

صحيح أن هندوراس، تلقت خسارة بثلاثية من منتخب فرنسا، لكن بالطبع لم يتمكن كلاورس، من تناسي هذه الذكرى التي جعلته يحقق مجدا انتظره طويلا، وبعد حدوث بعض العراكيل، استطاع أن يصنع مجدا، فبعد أن كادت حياته تنتهي تمكن اللاعب من قيادة منتخب بلاده في أهم وأكبر الأحداث التي يتم تسليط الضوء عليها من الجميع.